اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تعد رحيمي، البالغة من العمر ۲۸ عاما، أحد أعضاء منتخب الإسترالي للملاكمة والمكون من ۱۲ فرد تأهلوا إلى أولمبياد ۲۰۲۴ بباريس، وهي البعثة الأكبر لإستراليا ضمن فاعليات أولمبياد فرنسا.
ترتدي رحيمي، من بانكستاون في غرب سيدني ، الحجاب الكامل أثناء منافساتها حيث فازت بالميدالية البرونزية على وزن الريشة في دورة ألعاب الكومنولث العام الماضي.
وكانت فرنسا أعلنت في أبريل أنها ستمنع رياضييها من ارتداء الحجاب، وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا إن القرار جاء لدعم مبدأ العلمانية.
وتعرضت الدولة المضيفة لانتقادات كبيرة، سواء من داخل فرنسا أو من جانب جماعات حقوق الإنسان الدولية، وانضمت أخيرًا رحيمي إلى زملائها لرياضيين في حملة انتقاداتهم للحكومة الفرنسية.
لحسن الحظ لا أزال قادرة على المشاركة بالحجاب، وأنا ممتنة جدًا لكوني لست فرنسية”، مؤكدة مواساتها لرياضيات المسلمات في فرنسا جراء إصدار الحكومة الفرنسية قرار حظر الحجاب.
وأضافت رحيمي: “يصعب على المرء التخلي عن إيمانه الإلتزام بالحجاب في مقابل مواصلة مسيرته الرياضية والسعي لحصد الذهب ورفع اسم بلاده عاليًا”.
أولمبياد 2024
“واختتمت رحيمي حديثها قائلة: “أعلن تضامني مع جميع الفتيات الفرنسيات… إنه أمر مؤسف حقًا.”
وتعد فرنسا الدولة الوحيدة في أوروبا التي تمنع النساء اللاتي يرتدين الحجاب من المشاركة في معظم المسابقات الرياضية المحلية.
وصرحت جماعات حقوقية إن هذه السياسة لا تتعارض مع المبادئ التوجيهية للجنة الأولمبية الدولية فحسب، بل تتعارض أيضا مع التزامات فرنسا بموجب المعاهدات الدولية التي يتعين على فرنسا الالتزام بها.
وأيد مجلس الدولة الفرنسي حظر ارتداء لاعبات كرة القدم للحجاب خلال المباريات في يونيو ۲۰۲۳ بعد قرار منع ارتداء الحجاب الذي فرضه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيما أعربت جماعات حقوق الإنسان عن قلقها بشأن عواقب منع النساء اللاتي يرتدين الحجاب من المشاركة في الألعاب الرياضية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن مثل هذه الحظر أدت إلى عواقب نفسية وجسدية سلبية على النساء وتسببت في شعورهن بالصدمة والخذلان على يد حكومة بلادهن”.