إحياء الولاية الاجتماعية للنساء في الحرب

داخل الأسر وتعزيز روح الإيثار والتعاطف بين الناس، وقالت: نساؤنا أحْيَيْنَ الولاية الاجتماعية خلال هذه الفترة.

وتحدثت فاطمة محمد بيگي عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في مجال الأسرة والمقاومة، قائلة: خلال هذين الأسبوعين، كانت إيران مصداقًا لقول الله تعالى: “أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ”. فقدنا عددًا كبيرًا من العسكريين، المسعفين، العلماء، النساء، الرجال والأطفال. وتم استهداف أماكن متعددة، من القواعد العسكرية ومراكز الإغاثة إلى مساكن الطلاب ومنازل المدنيين.

وأضافت: بصفتنا كتلة النساء في البرلمان، قمنا بإعداد رسالة لإرسالها إلى الأمم المتحدة ورسالة أخرى إلى منظمة الصحة العالمية من أجل المتابعة القانونية والمطالبة بالتعويضات عن الحرب.

وأشارت النائبة ورئيسة كتلة النساء والأسرة في مجلس الشورى الإسلامي إلى أن: من أهم إنجازاتنا في هذ الحرب هو تربية الأبناء الشجعان  داخل الأسر وتعزيز روح الإيثار والتعاطف بين الناس. صحيح أن إنجازاتنا العسكرية وتحطيمنا لنظام العدو كانت مهمة، لكن الإنجاز الأهم هو التآلف والتماسك داخل أسرنا.

وقالت محمد بيگي: تقوم كتلة النساء بأنشطة تتعلق بزيارة أسر الشهداء والجرحى وكذلك متابعة القضايا على المستوى الدولي. كما تم إعداد وثيقة حول كيفية رعاية الجرحى وذوي الإعاقة والفئات الهشة أثناء الأزمات. وبالتعاون مع وزارة الصحة، قمنا بإعداد حزم للدعم النفسي. كما تابعنا موضوع العمل عن بُعد للنساء العاملات وقمنا بإعداد وتطبيق بروتوكولات الإرشاد النفسي. ونقوم أيضًا بأنشطة في مجال التنسيق مع تعبئة الأخوات وتنظيم الشؤون الإعلامية، خاصة في أوساط النساء. وكان لتنظيم شؤون النشطاء المجتمعيين والمجموعات الجهادية والمنظمات غير الحكومية أهمية بالغة، وقد تمت متابعته.

وختمت بالقول: يجب أن تهيئ النساء أرضية المعركة؛ لأن تشجيع الرجال على التواجد في جبهات القتال وبثّ الروح المعنوية فيهم أمر في غاية الأهمية. لقد أحْيَت نساؤنا الولاية الاجتماعية خلال هذه الفترة.

تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء شهربانو