اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وفي حديثها لموقع “نساء إف إم”، أوضحت كرم أبو الحلا، مديرة الدائرة الاجتماعية في الجمعية، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة المبادرات التي تنظمها جمعية إنعاش الأسرة لتعزيز قيم التراحم والتكافل، ودعم الأسر المستورة، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها العديد من العائلات.
وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى تأمين وجبات إفطار متكاملة للأسر المحتاجة، لضمان حصولها على غذاء صحي خلال الشهر الفضيل، بالإضافة إلى تعزيز روح التضامن الاجتماعي من خلال إشراك الأفراد والمؤسسات في دعم الفئات الأقل حظًا. كما تسعى الجمعية إلى توسيع نطاق المستفيدين ليشمل أكبر عدد ممكن من الأسر، خصوصًا في المناطق الأكثر تضررًا مثل قطاع غزة.
وأكدت أبو الحلا أن الحملة حققت نجاحًا ملحوظًا في العام الماضي، حيث تمكنت الجمعية من توزيع ۶۲,۰۰۰ وجبة إفطار بالتعاون مع مؤسسات محلية، ما يعكس تفاعل المجتمع مع هذه المبادرة، وضرورة استمرارها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا. وبناءً على هذا النجاح، تسعى الجمعية هذا العام إلى زيادة عدد المستفيدين، عبر تعزيز الشراكات مع الجمعيات المحلية والمؤسسات الخيرية لضمان توزيع أوسع وأكثر تنظيمًا، إضافة إلى رفع حجم التبرعات والمساهمات من الأفراد والشركات لضمان تقديم عدد أكبر من الوجبات.
كما تطرقت أبو الحلا خلال اللقاء إلى التحديات التي تواجه الحملة رغم نجاحها على مدار عشر سنوات، ومن أبرزها:
• الزيادة المستمرة في أعداد الأسر المحتاجة نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة.
• التحديات اللوجستية المرتبطة بنقل وتوزيع الوجبات، خاصة في المناطق البعيدة أو المحاصرة مثل قطاع غزة.
• الحاجة إلى تمويل أكبر لضمان توسيع الحملة والوصول إلى المزيد من المستفيدين.
واكدت أن الحملة أسهمت بشكل إيجابي في المجتمع من خلال تعزيز روح العطاء والتكافل بين الأفراد، إلى جانب التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
المصدر: نساء FM