اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
هذه تبريز، مدينةٌ ضاربةٌ في التاريخ الإيراني، برجالها ونساءها الذين أثبتوا صمودهم في وجه الشدائد. أرضٌ تزخر بالفخر، ورغم التضحيات، لا تزال ترفع راية شرف إيران وسلطانها عاليًا.
في الأيام الأخيرة، أصبحت تبريز وإيران مرة أخرى، بدماء الشهداء الجدد، الصرخة المدوية للثورة الإسلامية ضد الجبهة الصهيونية الكاذبة وداعميها؛ الجبهة التي استمرت لسنوات طويلة في الاحتلال وارتكاب الجرائم وقتل الناس العزل، متجاهلة الإنسانية وحقوق الإنسان.
لقد دمّر هؤلاء أعداء الإنسانية المنازل وأراقوا دماء النساء والأطفال الأبرياء في الشوارع؛ لكن عليهم أن يعلموا أن هذه هي إيران، أرض الرجال الشجعان والبواسل الذين لم يستسلموا أبدًا.
إيران؛ أرض الملاحم والمقاومة
على النظام الصهيوني القاتل للأطفال أن يعلم أن إيران أرض الشهداء والمجاهدين؛ أرضٌ لم تُضحِ حتى الآن إلا بأرواحها لا بترابها، ولم تمد يد العون لأحد. واليوم، يقف إلى جانبهم ليس الرجال والشباب الإيرانيون فحسب، بل النساء والفتيات الإيرانيات أيضًا، ويواصلون مسيرة الشهداء؛ مقاومةٌ سيكون ثمنها محو اسم إسرائيل من جغرافيا الشرق الأوسط والعالم.
تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء بسیج