یومیات من قطر

الأم هي المرکز البهجة الأسرة

ويذكرون تأثير الحضور الدافئ للمرأة في دور الزوجة والأم و... لبقاء الحياة التي تحدث فيها كل يوم أحداث جديدة، خاصة في الحضارة الشرقية الممتزجة بالإسلام!

مزاج الناس من مختلف الأعراق والأديان والجنسيات الذين رأيتهم خلال أيامي الثلاثة في قطر لمشاهدة فرق كرة القدم تلعب في كأس الأمم الآسيوية.

لقد تغییرت  حدود عالمي الأنثوي بطريقة مثيرة للاهتمام ورؤية العائلات التي تقضي لحظات جذابة معًا رغم أحداث هذه الأيام في العالم لها تأثير دافئ لوجود المرأة في أدوار الزوجة والأم و… لبقاء الحياة التي تحدث فيها كل يوم أحداث جديدة، وهي تذكر خاصة في الحضارة الشرقية الممتزجة بالإسلام!

السيدة العجوز، باللطف والرحمة التي نعرفها بين الجدات الإيرانيات، نصحت الفتاة المراهقة بأن تعتني بأختها الصغرى وسط حشد الشارع المؤدي إلى الملعب حتى لا تضيع، جعلتني دون وعي انتبه اكثر!

الشاب والشابة، اللذين يبدو أنهما والدا الأطفال، نظروا إلى عطف الجدة ورعايتها بابتسامة، وفي كل مرة كانوا يدعونها للاسترخاء والتحرر من الهموم باحترام خاص، لكن الشعور كان نقيًا.رعاية الأحفاد تستمر في التلويح بسلوك رعاية الجدة!

قامت الشابة بترتيب الفواكه المقشرة والمقطعة على الطبق بذوقها خاص، وبينما كانت تتحدث مع زوجها الشاب، عن إثارة حضورها في صالة الألعاب الرياضية ومشاهدة وتحليل الألعاب، قدمت الفواكه للجدة وهي أيضًا وبعد أن شكرتهم مليئة بالحب والعطف، أخذت بضع قطع منهم وأخذتها إلى أحفادها الذين كانوا يلعبون بعيدًا قليلاً، وأثناء تقبيلهم واحتضانهم بنفس الشعور الأمومي الحنون، وضعت الثمار في أفواههم فتركهم وذهب ليتصدق عنهم، وقبلت المراهقة جدتها إخلاصاً لها، وقلّدت الصغيرة أختها وحاولت تقبيلها والتعبير عن مشاعرها!

الشابة التي كانت مشغولة بمشاهدة هذه المشاهد بوجه سعيد، ارتسمت على وجهها ابتسامة راضية ووقفت علامة على الأدب، وأجلستها الجدة، التي كانت لا تزال تراقب الأطفال بنظرتها الحامية، على كرسي ووضعت قطعة تفاحة في فمها، وقطعة أخرى لزوجها الذي كان لا يزال يحلل مباراة لاعبي كرة القدم وأثنت عليه من خلال الاهتمام بالحديث غير الكروي معاً ، محاولاً تغيير الأجواء والحميمية بينهما.

وتحدثت الجدة شغف خاص عن متعة التواجد معهم لمشاهدة مباراة كرة القدم وشكرتهم في كل مرة أحضرها الشاب والشابة إلى هناك حتى لا تبقى وحدها في المنزل وتقضي وقتا ممتعا مع أحفادها وتعتني بهم. منهم، ويصافحهم بحرارة!

بصراحة، دائمًا المشاهدة حب الجدات لأحفادهن،يؤلم قلبي بما أن  لم أتمكن من تجربة مثل هذه التجربة في حياتي لأشعر بأيديهن الداعمة للقيام بعملي ويجعل المطر في السماء عیني!

الآن هنا، رؤية بهجة هذه العائلة، التي يكون حبها الأمومي هو مركز فرحتهم بالتواجد معًا وتسجيل ذكريات لا تُنسى للحظات المثيرة لوجودهم والتعلیم  العملي للمودة الأمومية للأجيال القادمة، مركزية الأم في أي عمر وحالة لجميع أفراد الأسرة والتفاهم. إن متعة وتجربة لحظات المحبة للتعبير عن المشاعر لبعضهم البعض في كل تقليد ودين وجنسية ثابتة في ذهني بطريقة أعتقد أن أدب الأم وخلق ذكريات كوننا معًا و خلق الحماس رغم أخبار العالم المؤسفة أمر شائع في جميع اللغات وعادات الامتنان من محبة الآخرين ودعم بعضنا البعض أمر عالمي وتأكيد الإسلام على الحفاظ على قلب الأسرة الدافئ وبقائه واحترام حقوق الأفراد في خلق مثل هذه المشاهد كما شهدت اليوم هو دليل واضح على أصالة نمط الحياة الإسلامي الذي تضع الأمهات من خلال اتباعه الأساس له للحضارة الجديدة للعصر الظهور الإمام المهدي !