الأیادی المتضامنة في إطار الخضراء  للکرة القدم

قد هزت النساء، خاصة خلال حضورهن، بالعلم الفلسطيني تعاطفا مع نساء غزة المجاهدات الصابرات، وأحدثن وأدارن تدفقا ثقافيا هائلا في المجتمعات الإسلامية.

يشهد العالم هذه الأيام اضطهاد الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة، الذي وضع كل ثرواته على مثابرته المثالية ونضاله حتى الموت لإثبات شرعية الأرض الفلسطينية المحتلة من قبل النظام الإسرائيلي المجرم!

إن حرب غیر متکافئ التي أسفرت عن استشهاد المئات من الأطفال الأبرياء وقمعهم قد جرحت مشاعر العالم وأثارت غضب واشمئزاز أحرار العالم من هذه الجرائم الوحشية، وكل يوم نشهد مسيرة نصرة لشعب غزة المظلوم في كل أنحاء العالم!

على الرغم من أن العدوان الوحشي الذي يمارسه النظام الإسرائيلي عديم الهوية ضد الشعب الأعزل في الضفة الغربية قد أظهر وجهه القبيح، إلا أنه أدى إلى تحسين كبير في الوعي السياسي للشعب لفهم المُثُل الساعية إلى تحقيق الحقوق للأمة الفلسطينية المقاومة ولقد استيقظ الضمير الإنساني فهم ملحمة صراعات فلسطين.. !

وتعتبر قطر باعتبارها الدولة المستضيفة لهذه المسابقات ساحة دعم لدولة فلسطين ذات السيادة، فبالإضافة إلى إقامة مباريات كرة القدم لمنتخبات آسيا، خلقت قطر العديد من المشاهد الإنسانية من خلال تقديم برامج ثقافية حول الأندية المنظمة لكأس الأمم وإظهار تعاطفه مع الآلام التي سببها القمع الصهيوني لأمة هي مثال الصبر والتعبير عن المقاومة في العالم وإظهار الوجه الرهيب لهذا النظام للعالم!

وقد هزت  النساء، خاصة خلال حضورهن، بالعلم الفلسطيني تعاطفا مع نساء غزة المجاهدات الصابرات، وأحدثن وأدارن تدفقا ثقافيا هائلا في المجتمعات الإسلامية.

لاعبو الفرق المختلفة، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، نقلوا للعالم نشاطا جديدا يتماشى مع قضية فلسطين من خلال نشر بيان في مواقع التواصل الإجتماعي.

وبغض النظر عن القيود التي قد تفرض عليهم، فقد قدم نجوم كرة القدم منصة لبلورة الإنسانية والدفاع عن أخيهم الإنسان من خلال إظهار العلم الفلسطيني في فضاءات افتراضية وحقيقية، ويطالبون بإزالة ظل إسرائيل  من بلاد فلسطين إلى الأبد!

كما أدت الأعمال الداعمة التي يقوم بها مشجعو فرق كرة القدم الموجودة في قطر إلى توسيع نطاق التضامن والتعاطف مع اللاجئين الفلسطينيين المضطهدين، وهم يشهدون كل يوم مشاهد دائمة وديناميكية في اتجاه توسيع نطاق مكافحة الاستبداد الثاقبة والنهج البناء. أداة لنقل المعرفة بحركة حماس التحررية إلى العالم. !

والمؤكد أن أفق أنظار العالم قد ارتفع لفضح جرائم النظام الغاصب وسبعة عقود من مقاومة الشعب الفلسطيني الغيور ضدها، كما فضح الهيمنة الزائفة للقوة الصهيونية على الشرعية. لجبهة المقاومة لتحقيق نظام عالمي جديد يؤدي إلى الحضارة الإسلامية فجراً للجميع إثبات العقيدة والمهنة والشعيرة!