الغفلة عن الاستشارة قبل الزواج و الطلاقات الذین یثبتون فی ۵ سنوات الاول من الحیاة الزوجیة

المتخصصین کانوا یوکدون علی اجراء الاستشارة قبل الزواج من اجل التمانع من الزواج الخطأیی الذی یمکن أن یوجب الطلاق .
احد مسائل الخطیرة فی تقدیم خدمات الاستشاری و علم النفس قبل الزواج هو امهال الاستشارة .

المتخصصین قد کانوا یوکدون علی اجراء الاستشارة قبل الزواج من اجل التمانع من الزواج الخطأیی الذی یمکن أن یوجب الطلاق .

 احد مسائل الخطیرة فی تقدیم خدمات الاستشاری و علم النفس قبل الزواج هو امهال الاستشارة للخوف من تخریب الزواج الآتی أو تاخیر فیها بالاخص فی ایام الآخر قبل الزواج .

کثیر من الشباب لاجل التوهم بأن الرجوع الی الخبیر لاخذ الاستشارة وقته بعد اتخاذ التصمیم للزواج و انما یلزم عند تراضی الطرفین قد یتاخرون الاستشارة حتی ایام الاخر قبل الزواج.

بعض الاحیان ایضا هم یمهدون الامور و یتدارکون ما یکون لازما للعرس و فی هذا الشرائط لاجل الخوف من تخریب الزواج قد یحذفون الاستشارة قبل الزواج من برامجهم.

الاحصائات الموجود ینبئنا بأن غالب الطلاقات یکون فی خمسة سنوات الاول من الحیاة الزوجیة التی احد دلائلهم یمکن أن یکون «اختیار الزوج غیر عقلیة» .

حسب ما قال الخبراء علی الشباب أن یختاروا «اختیار الزوج عقلیة» اسوة لانفسهم. علی هذا اکثر الشباب الذین یریدون الزواج من اجل الحب الشدید یتخذون التصمیم عجلة و فی اقل الزمان للتعارف یقومون للعرس و بناء بیت الحیاة الزوجیة

«تشخیص الاضطرابات النفسیة» احد دلائل الذی المتخصصین بالاسناد الیه یوصوننا الی الاستشارة قبل الزواج إذ تشخیص المرض أو الاضطراب النفسی امر متخصصة الذی لا یمکن اکمالها الا بید المتخصصین و العوام لا یمکن لهم تشخیص ذاک الامراض.

المعالجی النفسی یعدون العدوان غیر نموذجی ، عادات النوم غیر نموذجی ، النسیان غیر نموذجی ، عدم الاتاحة غیر نموذجی و التشکیک غیر نموذجی علامات اللتین یجب العرض لهم و الاستشارة حولهم فی الشباب.

للاسف فی بعض الاسرات اولاء علامات الاضطراب النفسی یعدون علامات عادیة و یتوهمون أن اذا شخص کان متشککا حول شخص یحبها کثیرا و اذا شخص کان یقوم بعدوان سریعا هو عادی و لیس فی قلبها أی سیء .

الخبراء یعتقدون أن بعض الاسرات لا یتوجهون الی اولاء العلائم بل یعدونها جید احیانا.

لهذا نحن نعتقد بأن الاستشارة قبل الزواج لازم و لانها یحتاج الی زمن طویل لا یمکن أن یعالج شخص فی قلیل من الزمن قبل الزواج.

بالرغم من هذا ، المهم أن نعلم حامل علامة واحدة أو علامتان مما ذکر لیست بالمریض النفسی لزوما و التشخیص بید المتخصص.

الزواج حسب التخیلات ایضا یمکن أن ینتهی الی الطلاق فی سنوات الاول من الحیاة الزوجیة و هذا المطلب قد یهمنا ایضا الی الاستشارة قبل الزواج . فی مجالس الاستشارة قد یتبدل التخیلات الی الواقعیات و فی الواقع فی تلک المجالس قد یتشکل «تجدید بناء المعرفة» بین المراجع و المشاور .

الاطباء النفسی یعتقدون بأن الزواج علی حسب التخیلات یمکن أن یکثر احتمال الطلاق و لهذا الاستشارة قبل الزواج یجب أن یکون فی وقت مناسب لها لا فی ایام الاخر من التعارف کی یتمکنوا لتحصیل مشهد حقیقة لبناء الزوجیة للزوجین.

بالرغم أن لا ینبغی لاعطاء طریق واحد لجمیع الزوجین و لکن حسب توصیات المتخصصین نستطیع أن نقول الانسان یحتاج الی ۳-۶ شهور التعارف کی یحصلوا معلومات جامعة حول الانطواء ، الانبساط ، التلاؤم ، نوع المعاشرة ، جو الوظیفی ، الاسرة و … .

فی الواقع الغایة من الاستشارة قبل الزواج أن الطبیب النفسی یستفحص حول المشترکات و المفترقات فی الابن و البنت و یقول لهم . ایضا خلال تلک المجالس مع اجراء الاختبارات النفسیة یستفحص ۵ عناصر یعنی الثقافة ، المذهب ، الدرس ، العمر ، مسائل الاسرة و مسائل الاقتصادیة کی یصلوا الی معرفة مناط الطرفین للزواج و خصائص شخصیاتهم.

ما یجری فی مجلس الاستشارة قبل الزواج؟

الاستشارة قبل الزواج یعیننا لنحصل کمیة و کیفیة الاختلاف بین الزوجین و نعلم أن زواجنا یکون «کثیر الخطر» أو «مع خطر معتدل» أو «قلیل الخطر» .

المتخصصین یوکدون بأن «الزواج الخالی من الخطر» لیس بموجود و الاستشارة قبل الزواج یعیننا لنفهم أن اختیارنا أ یکون متاثرا من الهیجانات أم لا؟! مع هذا لا ینبغی لمستشار بأن یقول لشخص : زوج مع فلانة و لا تزوج مع فلانة أخری .

فی تلک المجالس الطبیب النفسی قد یؤخذ الاختبار من کلا الطرفین و یتکلم معهما ثم یستجمع المعلومات و یتجزیهم و اخیرا یعطی الابن و البنت نتائج استحصلهم .

إذن المشاور یستطیع بأن یقول لهم أنهم مفترقون فی أی صفات و کیف شدة افتراقهم و زواجهم أ یکون کثیر الخطر أم معتدلها أم قلیلها؟

الدوکتور علیرضا آقا یوسفی حول ما یجری فی مجلس الاستشارة قبل الزواج قال : الفقرة «الزواج کثیر الخطر» تعنی هذا الزواج ینتهی الی الطلاق فی ۵-۶ سنوات الاول من الحیاة الزوجیة محتملا ؛ قد یتحقق ۵۰% من الطلاقات فی ۵ سنوات الاول من الحیاة الزوجیة و هم الزواجات کثیر الخطر.

هذا الطبیب النفسی تابع : الزواج معتدل الخطر تعنی الزوجین یتقابلون مع افتراقات کثیرة فی الحیاة الزوجیة و هذا الزواج ینتهی الی الطلاق فی ۱۰-۲۰ سنوات الاول من الحیاة الزوجیة محتملا . ایضا الزواج قلیل الخطر تعنی الزوجین یکون لهم افتراقات و لکن هما راضیان عن حیاتهما و یستطیعان أن یصلح بین انفسهما. اخیرا نقول فی شرائط الذی فیها الزواج من اجل وجود شعر جید حول شخص و الزواج الخالی من «التفاهم» یرتفع احتمال الطلاق فی سنوات الاول من الحیاة علینا أن نأخذ خدمات النفسی فی وقتها المعلوم و نراجع الی الاستشارة قبل الزواج .