اللقاح السرطان الثدی نجح فی اول اختبار انسانی

حسب بیانات المنظمة الصحة العالمیة ؛ أکثر من 7 ملایین من النساء أصبن بالسرطان الثدی و هذا الأمر یبدل السرطان الثدی مرضا قاتلا

حسب بیانات المنظمة الصحة العالمیة ؛ أکثر من ۷ ملایین من النساء أصبن بالسرطان الثدی و هذا الأمر یبدل السرطان الثدی مرضا قاتلا.

لیس النساء بضحیات هذا المرض قط بل الرجال أیضا یصیبوا به و یوجب فیهم الموت ایضا . حسب بیانات الموسسة الوطنیة السرطان الثدی یتوقع حتی نهایة عام ۲۰۲۲ یمکن أن یموت أکثر من ۴۳ آلاف من النساء و ۵۰۰ من الرجال فی الأمریکا من أجل السرطان الثدی.

سرطان الثدی سیصیر قابلا للتحکم !

حسن الحظ ، حسب داراسات الجدیدة التی انتشرت فی مجلة JAMA Oncology ، سیهیئ امکان تحکم هذا المرض الخطیرة کاملا . الدراسات یعلمونا أن النتائج القسم الأولی من تجارب السریریة الأنسانیة حول لقاح السرطان الثدی کانت ناجحة.

المحققین أخبرونا عن النتائج الناجحة لهذا الاختبار و هذه یبشرنا بأن هذا اللقاح سیستطیع أن یساعدنا فی علاج أنواع من السرطان.

فی هذا الزمان المحققین قائمین بالتحقیق علی قسم الثانی من تجارب السریریة حول لقاح السرطان الثدی . هذا القسم قد بدأ منذ زمن حول جمع من المصیبین الاکثر عددا من قسم الماضی و نرجوا أن سنشاهد نتائجها خلال سنتین آتیتین . حسب ما قال المحققین ان سیکون هذا القسم ناجحا سیبدا بالقسم الثالث بالمرة .

أم المشاکل هی البروتین الخلیة !

جمع من محققی الکلیة الطب فی الجامعة واشنطن ، قاموا باختبارات القسم الأولی للقاح الاختباری السرطان الثدی ؛ التجارب السریریة تبینوا أن هذا اللقاح موثر فی الاجتناب عن تنمیة «HER2» .

«HER2» هو جهاز الاستقبال الانسانی الذی یتم ضبط التنمیة الخلیة فی الخلیات الطبیعیة. الخلیات السرطانیة اللتین یولدون «HER2» أکثر من حدها یمکن أن ینموا و یکثروا أکثر من سائر الاعضاء .

البیانات یظهروا لنا أن فی ۳۰ بالمائة من المصیبون بالسرطان الثدی هذا البروتین یولد أکثر من حده . لثلث موارد الابتلاء الی السرطان الثدی التولید لهذا البروتین أکثر من حدها و هذا الأمر یقلل الأمن البدنی فی المریض.

السرطان الذی فیه التولید الکثیر لهذا البروتین أخطر من السرطانات الأخری و امکان الاعادة المرض بعد العلاج فیه أکثر.

فی هذا التجربة السریریة التی بدأت من عشرین سنوات من قبل ؛ المحققین اختاروا ۶۶ مریض المبتلی بالسرطان الثدی مع تولید البروتین الأکثر ؛ ثم حقنوا ثلاث جرعات من اللقاح للمتطوعین من أجل التقییم الأولی و اختبار الأمن فی الفترة الطویلة.

من حیث أن البروتین HER2 یجد فی أنواع الأخری من الخلیات البدن ، الفریق الفحص خطط برنامج لعشر سنوات للمرضی الذی فیه یکونوا المرضی تحت الملاحظة حتی أیقنوا أن اللقاح لا یضر النسوج الصحیحة و لا یکون لها خسائر هامة.

هل یکون لهذا اللقاح خسائر ؟

«مری دیسیس» (mary disis) الکاتب الرئیسی لهذا الدراسة قالت فی البلاغ الصحفی : «نتائجنا بینوا أن هذا اللقاح أمن جدا» . هی قالت حول خسائر هذا اللقاح : «الخسائر المطردة التی رأینا فی نصف من المرضی  کانوا الخسائر الذین رأینا فی اللقاح الکووید کورم موضع الحقن و صیرورتها الحمراء و فی بعض الموارد الحمی و الرعشة و علائم یشابه علائم النزلة.

کم هی مقدار تاثیر اللقاح فی علاج السرطان؟

حال أن هذا القسم من الاختبارات ما یکون من أجل تقییم تاثیر اللقاح فی علاج سرطان الثدی و لکن «دیسیس» تقول أن فی هذا التجربة السریریة رأینا علائم موثرة اللتین یبشرنا بأن هذا اللقاح یمکن أن سیکون موثرا فی علاج سرطان الثدی.

هی جوابا عن «سی بی اس نیوز» قالت : «۸۰ بالمائة من مرضی الذین حقنوا اللقاح خلال مراحل الاختبار ، أحیاء بعد مضی عشرة سنوات و یعیشون من دون أی خسائر» .

مری دیسیس قالت : انما یعیشون أکثر من ۵ سنوات ۵۰ بالمائة من المبتلی السرطان الثدی مع تولید البروتین الأکثر و لکن نتائج اختبارات هذا اللقاح یبین أنه یکون موثرا بالاحتمال.

بعض السرطانات یکون اجتیاحیا و یقاومون علی المعالجة التمنیعیة و لکن المحققین یرون أن هذا اللقاح یستطیع أن یکون موثرا فی الاجتناب أو العلاج حول انواع من السرطان الثدی.

المرحلة الثانیة من اختبارات هذا اللقاح جاری الان و هذه التجربة السریریة یتفحص عن تقییم تاثیر هذا اللقاح فی الفرق الأکبر من المبتلین الی السرطان الثدی مع تولید البروتین الأکثر.