اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية تشهد اكتظاظًا بالنازحين، بعد أن اصبحت تزدحم بعشرات الاف من سكان القطاع الباحثين عن مأوى لهم عقب تدمير الاحتلال منازلهم.
وبالرغم من ذلك تتعرض مراكز الإيواء للاستهداف أحيانًا من قبل قوات الاحتلال، مما يزيد من معاناة السكان. الهروب من اللهب الإسرائيلي يتحول إلى اصبح امرا صعبا فلا مناطق آمنة بالقطاع، والخوف يسيطر على الأطفال، ويعيشون في ظل ظروف صعبة.
الاكتظاظ يمتد أيضًا إلى مسائل الإمداد بالمياه والطعام، حيث يصبح جمع الحطب من أجل التدفئة هو الحل الوحيد، حيث يلجأ المواطنون إلى جمع الحطب بطريقة عشوائية لطهي الطعام والحصول على الدفئ.
من خلال هذا الكل يظهر أن المواطن الغزي يعيش بين مأزقين، إذ يستجير من اللهب بالنار ويواجه التحديات بكل إصرار، ورغم الظروف الصعبة، فإن حبه وفخره ببلاده يظلان أقوى، وهو يتحلى بروح المقاومة والصمود في وجه التحديات.
المصدر : نساء FM