النساء الإیرانیات و الفلسطینیات بصوت واحد في الدوحة

منافسة کانت هدفها واحد؛ من جنس الإنسانیة و هو إعلان کراهیة لإسرائیل و جرثومه فساد. هذا الهدف لم یعترف الرجال والنساء، اللاعبين والمتفرجين، الإيرانيين والفلسطينيين، الكبار والصغار.

وفقأ لتقریر مراسلة موقع جهان بانو الإخباری من دولة قطر، فإن منتخبنا الوطني لكرة القدم واجه فلسطين في أول مباراة في دور المجموعات بالبطولة كأس أمم آسيا التي أقيمت في قطر.
بدأت المنافسة بتلاوة القرآن الكريم وتكريم شهداء غزة المظلومين. وأضفى هتاف الجمهور الإيراني “الموت لإسرائيل” في الدقيقة ۱۸ في المدينة التعليمية بالدوحة بقطر، إثارة أخرى على هذه المباراة.
وكانت نتيجة هذه المباراة ۴-۱ لصالح إيران، لكن المشجعین كانوا هم الفائزين الرئيسيين في المباراة. ليلة فوز إيران و لمع اسم فلسطين في الملعب بدعم الجماهير الإيرانية.

إن التضامن والتعاطف بين الجماهير الإيرانية والفلسطينية وترديد الشعارات المناهضة للصهيونية جعل کل هذه العناصر، المباراة تسجل بشكل جميل في تاريخ كرة القدم في بلادنا أو في تاريخ كأس أمم آسيا.
كان دمج العلمين الإيراني والفلسطيني من قبل جماهير الفريقين، والشعارات المناهضة لإسرائيل، وفرح المتفرجين لكلا الفريقين، والرغبة في الحرية للشعب المضطهد في غزة وفلسطين، جزءًا مهمًا لا يُنسى من الأجواء الحميمية. من هذا الاجتماع العاطفي الذي ضم ۲۷۶۳۱ شخصًا.
منافسة کانت هدفها واحد؛ من جنس الإنسانیة و هو إعلان کراهیة لإسرائیل و جرثومة فساد.هذا الهدف لم یعترف بالرجال والنساء، اللاعبين والمتفرجين، الإيرانيين والفلسطينيين، الكبار والصغار.
من هوامش مثيرة للاهتمام فی هذه المباریات ، هي تضامن ووحدة النساء والفتيات المؤيدات لإيران والفلسطينيات مع بعضهن البعض. نساء إيرانيات مع العلم الفلسطيني، نساء فلسطينيات يرتدين العلم الإيراني، صور تذكارية لنساء إيرانيات وفلسطينيات بجانب بعضهن البعض، يجتمعن لدعم غزة، يجتمعن معًا لكره نظام قتل الأطفال، يهتفن مرارًا وتكرارًا للفريقین و… كل هذه الأمثلة، وبسبب تعاطف هؤلاء النساء اندهشت عدسات كاميرات الأخبار لتصل هذه الوحدة إلى آذان العالم.
وفي نهاية المباراة، احتضن لاعبو الفريقين بعضهم البعض و بهذا التصرف لكموا في فم العدو.