تأسيس أول جمعية نسائية للمعادن في السعودية

وستعمل الجمعية على ربط النساء بمشاريع القطاع الخاص، بدعم من الحكومة، لتوفير فرص عمل مستدامة.

أشارت رئيسة اللجنة إلى أن الجمعية ستستفيد من الاتفاقية الموقعة مع المملكة المتحدة لتعزيز قدرات المرأة العاملة في قطاع التعدين، وستعمل على فتح آفاق جديدة أمام المرأة السعودية في هذا المجال.

وأكدت أن الجمعية ستسعى إلى تحقيق الاستدامة في تمكين المرأة في قطاع التعدين، وستعمل على زيادة التوعية عبر نقل تجاربهن الخاصة، موضحة أن القطاع كبير ولا يقتصر على التعدين بوصفه مهنة. وتشجيع المزيد من النساء على الانضمام إلى هذا القطاع.

وأوضحت أن لجنة تمكين المرأة في التعدين تضم ۶ عضوات جرى اختيارهن بعناية، ويعملن في تخصصات متنوعة؛ منها الإدارة التنفيذية، وقيادة حاضنة ريادة الأعمال في المعادن مع الشركات الخاصة، وتمكين وتطوير القدرات البشرية، والرقابة التعدينية وأنظمة التفتيش، ومنع وجود تجاوزات في المواقع التعدينية النائية.

وفي خطوةٍ تعكس التقدم الذي تشهده المملكة بمجال تمكين المرأة، أفصحت زمعي بأن كلية علوم الأرض بجامعة الملك عبدالعزيز، في مدينة جدة (غرب السعودية)، استقبلت، خلال العام الحالي، أول دفعة من الطالبات الجامعيات، والبالغ عددهن ۲۲ طالبة، حيث «يمثل ذلك نقطة تحول في مجال الجيولوجيا، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام المرأة السعودية للعمل في هذا المجال الحيوي والمهم.

كما أكدت رنا أن الهيئة تلعب دوراً محورياً في تطوير قطاع المعادن، حيث تقوم بتوفير البيانات الجيولوجية اللازمة. كما أشارت إلى أن المرأة السعودية تتبوأ مناصب قيادية في هذا القطاع الحيوي، وتساهم بشكل فعال في رسم الخرائط الجيولوجية وتحليل البيانات.

المصدر: مجلة سیدات