رسالة النساء الأروبیین و الأمریکیین من أجل طرد الایران من لجنة الأمم المتحدة المعینة بوضع المرأة

مع المزید من المساعی فی الحمایة عن الفوضی فی الایران ؛ الجریدة الامریکیة «نیویورک تایمز» فی جریدة یوم الاحد (30 اکتوبر) انتشر رسالة مفتوحة التی کانت فیها طلب من جمع من المشاهیر

مع المزید من المساعی فی الحمایة عن الفوضی فی الایران ؛ الجریدة الامریکیة «نیویورک تایمز» فی جریدة یوم الاحد (۳۰ اکتوبر) انتشر رسالة مفتوحة التی کانت فیها طلب من جمع من المشاهیر مثل «هیلاری کلینتون» الوزیر الخارجیة السابق لامریکا و «میشل اوباما» زوجة رئیس الجمهوریة المسبق لامریکا من أجل طرد جمهوریة الاسلامیة الایران عاجلا من لجنة الأمم المتحدة المعینة بوضع المرأة.

نقلا عن «یاهو نیوز» تشمل قائمة تلک الرسالة القادة من النساء فی ساحة التجارة و الوکالة و الفنانة مثل هیلاری کلینتون ، کریستیا فریلند نائب رئیس الوزراء و وزیر التجارة الداخلیة فی کندی ، کریستین لاکارد قائد السیاسیة و التجاریة ، میشل اوباما ، لورا بوش زوجة جورج دابلیو بوش رئیس الجمهوریة المسبق لأمریکا و ایضا نساء من اربعة عشر بلاد آخر» وفقا لادعاء هذا التقریر هذه الرسالة اکتسب أکثر من ۲۱ آلاف توقیعات و هذا العدد تتصاعد بدون توقف.

فی هذه الرسالة جاء حول الاتهام الکاذب علی الایرانیین و الحمایة عن الفوضی : «نبرز الادانة عن العنف الوحشیة من القواة الأمنیة علی الذین اعترضوا بالسلم … أوائل السنة مع تعجب الحماة النساء عبر العالم ؛ ابتدأ الایران الدورة الأربعة سنوات لجنة الأمم المتحدة المعینة بوضع المرأة ؛ هذا اللجنة الهامة العالمیة یختص لتبلیغ المساواة بین الجنسین و تمکین النساء . یجب أن یطرد الجمهوریة الاسلامیة الایران من هذا اللجنة من أجل ظلمه المدیدة و المنهجیة علی النساء» .

هم کتبوا فی هذه الرسالة : «ان لم یدخل العالم فی أعلی المستوی فی الایران سیستمر الاقتال و ان لم یحذف الایران من هذا اللجنة سیزیل وجهة هذا الارتکاب یومأ فیوما» .

الدولة الأمریکیة و الدول الأروبیة من بدایة الفوضی سعوا حتی یستحیوا الفوضی فی الایران بالمقاطعات الحادثة و الاعلان بوسائل الاعلام و اتخاذ المواقف الحادة .

لهذا الدولة الأمریکیة یرید أن یبحث حول الفوضی فی الایران فی اجتماع غیر رسمی فی مجلس الامن التابع لأمم المتحدة. رویتز قال فی تقریر خاص : «یحتمل أن الدولة الأمریکیة یلفت انتباه الأمم المتحدة نحو “الفوضی فی الایران”» .

ماضیا ؛ الممثل الدائم للجمهوریة الاسلامیة الایران فی الأمم المتحدة بنیویورک أعلن حول الاخبار المنتشرة مبنیأ علی أن الدولة الأمریکیة یسعی لاقامة اجتماع غیر رسمی فی مجلس الأمن التابع لأمم المتحدة حول القضایا الداخلیة فی الایران : «حسب النفاق ، الکیل بمکیالین ، و تفاعل الانتقائی حول حقوق الأنسان ؛ نعتقد أن ادعاء الأمریکا حول الحمایة عن النساء الایرانیین حدیث خادع و خالی عن سلامة النیة» .

هو تابع : «وفقا لتقریر مجتمع المخابرات الایران ؛ الامریکا هو المتهم الأولی فی الفوضی» و ایضا هو قال : «الدولة الأمریکیة و حلفائه یستفدون من الأمم المتحدة من أجل برامجه السیاسیة مستمرا و لو ینقض القوانین العالمیة و میثاق الأمم» .