اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بسم الله الرحمن الرحیم
منَ المُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَی نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا
إن الاستشهاد المشرف للحبيب والملتزم والخادم وقائد الدولة آية الله السيد إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في طريق الخدمة المخلصة، ترك الأمة الإيرانية وجميع الباحثين عن الحرية والعدالة في العالم في حزن شديد.
وكان الإخلاص والوفاء و الحب الناس والعمل الخيري والجهاد في سبيل الإسلام وتقدم البلاد وعزةها من سمات هذا الرئيس “المحترم” و”المغتم”.
لقد كان آية الله رئيسي من المسؤولين والخدم الذين قضوا حياته النبيلة المباركة دون تردد في طريق خدمة الثورة والشعب الإيراني الكريم وبروح ثورية وإيمان بالديمقراطية والإدارة الجهادية في حل مشاكل البلاد وخاصة المحرومین وهو لم يجلس لحظة واحدة وبالاستشهاد بهذه الطريقة أصبح خالداً.
وكان مواصلة طريق الإمام والشهداء والاهتمام بالقيم والحفاظ على مكتسبات الثورة هدفه. وفي هذه الأثناء، فإن اهتمامه الخاص في حل المشاكل وتحسين وضع المرأة وتعزيز نظام الأسرة، سواء خلال فترة ولاية آستان قدس رضوي أو أثناء رئاسة السلطة القضائية أوأثناء عهد الرئاسته الفخور، کان مصدر التوجهات الاستراتيجية والفعالة وبناء المؤسسات والافتتاحات العلمية وغيرها من الأعمال والبركات الذي تم بصدق تام وبعيداً عن الشعارات والسياسة والتمثيلات الإعلامية، وفي كثير من الأحيان لم يكن هناك أخبار ومعلومات، وربما حتى بقي بعيداً عن أعين الكثير من الناشطين في هذا المجال.
تعرب مقر القيادة والإشراف للأسرة والمرأة والمجلس الثقافي والاجتماعي للأسرة والمرأة التابع للمجلس الأعلى للثورة الثقافية ببالغ الحزن والأسى لاستشهاد سماحة الرئيس المعظم آية الله السيد إبراهيم رئيسي في ساحة الإمام المقدسة امام العصر والزمان (عج) والمرشد الاعلى (مدظلة) و والدة جليلة القدر وزوجته المحترمة السيدة الدكتورة علم الهادي وأعضاء الحكومة والشرفاءوالشعب الإيراني يعرب عن تعازيه ويسأل الله الرحمن لروحه الطاهرة الرحمة والمغفرة الإلهية.
كما يرى أنه من الضروري تقديم تعازي بمناسبة استشهاد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وزير الثوري وآية الله آل هاشم الإمام جمعة المحبوب وخادم تبريز، والدكتور مالك رحمتي الوالي الشريف والجهادي لأذربيجان الشرقية، وغيرهم من رفاق الشهيد. اسأل الله المغفرة والدرجات العالية لهؤلاء الأعزاء.
وبلا شك أنه في ظل القيادة الحكيمة للسلطة العليا، فإن علم إيران الإسلامية الشامخ سيظل مرفوعاً بكل عزة وقوة ولن تكون هناك عوائق في طريق عظمة الوطن ورفعته ولكن ما يجب الانتباه إليه والتأكيد عليه هو استمرار هذا المسار المفتخر من الخدمة الصادقة وتحقيق الأهداف التي لم يحصل هذا العبد الكريم على أكثر من هذه الفرصة لتحقيقها.
إن المجلس الثقافي والاجتماعي للأسرة والمرأة وهيئة القيادة والإشراف للأسرة والمرأة بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية، أكثر حماسا من ذي قبل وأكثر التزاما من أي وقت مضى، بينما يواصلون مهامهم القانونية في اتباع المسار والوجة النظرة والتطلعات و أمنيات هذا الشهيد الكريم، تطلق وعداً جديداً، وهذا الوعد أقوى من أي وقت مضى.
اللهم اجعل عاقبۀ امورنا خیراً
و من الله التوفیق
فهمیة فرهمند بور
رئاسة المجلس الثقافي والاجتماعي للأسرة والمرأة وأمين هيئة التوجيه والإشراف للأسرة والمرأة بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية