ضحايا العنف من النساء في تولوز يستعن بمشروع إطعام الآخرين لإعادة بناء حياتهن

تزوجت وهي في السادسة عشرة من عمرها، وتعرضت للعنف والاغتصاب، ثم أُجبرت على مغادرة بلدها الكاميرون، تعيد بلكيسو بناء حياتها من خلال الطهي في مطعم "La Maison d'à côté"، وهو مطعم سمته الاندماج بمدينة تولوز مخصص للنساء ضحايا العنف

تقول لونا موريه، نائبة مدير جمعية “أوليمب دو غوج- Olympe de Gouges “تحارب الجمعية العنف ضد النساء، وتوفر لهن المأوى والدعم لمساعدتهن على إعادة بناء حياتهن واستعادة إمكانية الوصول إلى الحياة الاجتماعية والمهنية تدريجياً. ويلعب مطعم “La Maison d’à Côté” دوراً مهماً في “إعادة الإدماج الاجتماعي والمهني، بمثابة ورشة عمل للعودة إلى العمل. تمكنهم من إعادة التعرف تدريجيا على العالم المهني.”

وتوضح لونا موريه أن الانضمام للجمعية غير مشروط.

وتقول السيدة بالكيسو التي تقوم بطهي الطعام في مطعم “La Maison d’à vite” : “لقد مر عام ونصف العام تقريباً، كنت في المنزل، لم  أفعل شيئاً، سوى التفكيروالبكاء . هنا تغير الأمر كثيراً لأنني ألتقي بنساء من أماكن عدة، أتعلم الكثير من الأشياء، وأتعلم الطبخ أيضاً،  الطبخ الفرنسي… شيء يناسبني جداً، كوظيفة  للمستقبل.”

المصدر : یورونیوز