اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
يرتبط تواتر بعض أنواع السرطان وحالة المريض أثناء علم الأمراض بجنس المريض، وأظهرت الدراسات الوبائية أن الاختلافات الجنسية تلعب دورا ليس فقط في الأورام المتعلقة بالجهاز التناسلي، ولكن أيضا في بعض أنواع السرطان التي تؤثر على الدماغ.
ويمكن أن يظهروا أنفسهم في الأطفال، لذلك من الصعب تفسير طبيعة الأورام بالفرق بين الجنس الأضعف أو الأقوى.
كجزء من عمل علمي جديد، بعد مقارنة تطور السرطان في العضو الرئيسي للجهاز العصبي المركزي للذكور والإناث Drosophila melanogaster، وجد أن الورم في الذكور أكثر عدوانية من الجنس الآخر. كان هناك تعبير متزايد عن بعض جينات البروتين في خلاياها.
واهتم العلماء بجين Phf7، الموجود أيضا في الثدييات. تم التعبير عنه فقط في الخلايا السرطانية الذكرية. بعد إزالة البروتين الذي ينتجه الجينوم من الخلايا الخبيثة، انخفضت عدوانية علم الأمراض في الذكور بشكل كبير ووصلت إلى المؤشرات التي كانت مميزة للإناث.
تمكن مؤلفو التجربة من إثبات أن نشاط الجينات المسؤولة عن تحديد الاختلافات الجنسية في تطور الورم يمكن تحييده، مما سيقلل من عدوانية المرض، ويعتقد الباحثون أن الجينات التي تم تحديدها في سياق العمل العلمي قد تصبح لاحقا هدفا لعلاج السرطان الشخصي لدى المرضى.
يشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية. وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم. لكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان بفضل التحسينات التي تشهدها طرق الكشف عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
المصدر: الوفد