اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في وقت الحرب، تواجه النساء صعوبات مختلفة لإدارة الأزمات وحماية أسرهن. إن زيادة خطر العنف ضدهن، وتحمل العبء الناتج عن زيادة المسؤوليات الرعائية تجاه أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال، والوصول المحدود إلى الموارد، كلها تحديات صعبة تواجه النساء في أيام الحرب. ومع ذلك، تمتلك النساء قدرات فريدة لتحسين الأوضاع، وحشد المجتمع، وحتى إعادة الإعمار بعد الحرب.
مشاكل النساء في وقت الحرب
تواجه النساء العديد من المشاكل خلال الأزمات، وخاصة في أوقات الحرب، مما يجعل الظروف أكثر صعوبة عليهن. وتشمل هذه المشاكل ما يلي:
۱٫ زيادة عبء الرعاية
عادة ما تكون النساء مقدمي الرعاية الرئيسیه لكبار السن والمرضى والأطفال في أسرهن، مما يزيد من ثقل هذه المسؤوليات عندما تندلع الأزمة. ولهذا السبب، لا تستطيع النساء العثور بسهولة على أماكن آمنة لأنفسهن أو إنشاء أعمال تجارية مربحة.
۲٫ الوصول المحدود إلى الموارد
تؤدي الحروب إلى تعطيل الوصول إلى المياه والرعاية الصحية والغذاء وغيرها من الموارد الأساسية وهذا يؤثر بشكل غير متناسب على النساء، وخاصة ربات الأسر.
۳٫ زيادة العنف ضد المرأة
أصبحت النساء والفتيات أكثر عرضة للاستغلال الجنسي والعنف من أي وقت مضى أثناء الحروب التي تؤدي إلى نزوح البشر.
۴٫ فقدان الممتلكات والمنازل
النساء اللواتي يفقدن ممتلكاتهن خلال الحرب لا يستطعن إعادة بناء حياتهن بعد الحرب ويحتاجن إلى مساعدة الآخرين.
مواهب المرأة الخفية في إدارة الأيام الحرجة
على الرغم من أن النساء يتعرضن لأضرار كبيرة خلال الحرب، إلا أنهن يلعبن دورًا مهمًا في حماية أسرهن وإدارة الأزمات:
۱٫ المرونة والقدرة على التكيف
يمكن للنساء اللواتي یعلمن استراتيجيات التعامل مع الأزمات أن يزيدن من قدرة أسرهن على التحمل والصمود في الظروف الحرجة، وخاصة في أوقات الحرب، ومساعدتهن على التكيف مع الظروف الحربية. عادة ما يتعاملن بحكمة مع المشاكل الناجمة عن الحرب.
۲٫ تعزيز التسامح المجتمعي
مع أن النساء نادرًا ما يشاركن في القتال المباشر مع العدو، إلا أنهن قادرات على لعب دور مهم خلف الكواليس، وتعزيز الأمل في المجتمع. فوجود نساء قويات يُعزز المجتمع في أوقات الأزمات.
۳٫ الدعم و بناء السلام
تُعدّ النساء من أبرز الجهات الفاعلة في مناصرة العدالة وحقوق الإنسان والسلام في مناطق الحرب. وكثيرًا ما ينخرطن في العمل التطوعي لتوفير أقصى دعم لأسرهن.
۴٫ المساعدات الاقتصادية
في الحروب، تساعد النساء عادة المجتمع من خلال لعب الدور التقليدي للرجال في القوى العاملة. وقد لوحظ مرارًا وتكرارًا أن النساء قد عملن في الخدمات الأساسية مثل النقل والاتصالات والأدوار الميكانيكية والإصلاح وتوزيع الغذاء والزراعة وفي المصانع خلال الحرب ليحللن محل الرجال الذين تم تجنيدهم في الحرب. ويمكن للمرأة أيضًا أن تعمل كطبيبة وممرضة في كل من الجبهات الخلفية والجبهات الأمامية وأن تلعب دورًا مهمًا في الدعم الاجتماعي.
۵٫ التحديات والفرص التي تواجهها المرأة في أوقات الحرب
يمكن للمرأة أن تلعب دوراً هاماً إلى جانب الرجل في إعادة بناء الهياكل الاقتصادية والاجتماعية لمجتمعاتها حتى بعد انتهاء الحرب.
تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء خبر أونلاين