اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
فمع صعود حركة ترامب “ماغا لوك” – “لنجعل أميركا عظيمة مجددا”، برزت مجموعة من النساء الجمهوريات الثريات وصاحبات النفوذ، اللواتي يعتمدن أسلوبا مميزا في المظهر يجمع هؤلاء النساء المحافظات من الجيل الجديد.
في هذا الإطار، تقول جولييت وليامز، الأستاذة في دراسات النوع الاجتماعي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، “من الخطأ تصنيف هذا الأمر موضة أو مكياجا… هو في الواقع مسألة محورية لأن حركة ترامب لنجعل أميركا عظيمة مجددا تمكنت من العودة إلى البيت الأبيض عام ۲۰۲۴، وأعتقد أن ذلك يعود إلى الاستفادة من الحرب الجندرية”.
وأضافت: “ماغا لوك يحمل بعدا سياسيا لأنه وسيلة تؤشر للنساء بأن قيمتهن مرتبطة بجاذبيتهن للرجال”، مذكّرة بأن ترامب كان ينظم سابقا مسابقة لملكات الجمال. وتابعت وليامز “لا أعتبر أنّ هؤلاء النساء هنّ ضحايا للموضة”، معتبرة أنهن يتبنّين في نهاية المطاف “نظاما مصمما للعمل في غير صالحهن”.
ومن أكثر النساء اللواتي يُذكرن عند الحديث عمّا يُسمّى “وجه ماغا”، وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم التي تقود سياسة ترامب المتشددة في التعامل مع المهاجرين، والمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت.
من جانبها، ترى راين لايفلي، مؤسِسة “أميركا أولا”، وهي وكالة علاقات عامة تُقدم خدمات ضد ثقافة الـ”ووك” أنه “لطالما كان هذا مظهري. لقد وجدتُ المجموعة التي تشبهني”.
وتتابع: “الأمر يتعدى السياسة. إنه صداقات وعلاقات”، مضيفة إن “مظهر ماغا يظهر للآخرين أننا في الفريق نفسه”.
وفي حين تتمسّك النساء اللواتي يعتمدن “ماغا لوك” بالقيم العائلية والمعتقدات الدينية، لا يخلو مظهرهن من الجرأة.
وهن يرتدين التنانير والفساتين، وغالبا ما يتركن شعرهن طويلا، ويمكن تمييزهنّ من خلال المكياج الكثيف الذي يعتمدنه ويشمل حواجب محددة بدقة، وتقنية تحديد ملامح الوجه باستخدام درجات فاتحة وداكنة. وتلجأ كثيرات لإجراء عمليات تجميل للخدود والشفاه والأنف.
مونت كارلو الدولیة