اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وأشارت إيمان حويحي من مركز صحة المرأة في غزة، في حديث لنساء إف إم، إلى أن العديد من المريضات يحتجن إلى السفر خارج غزة لتلقي العلاج المتقدم، وخاصة إلى مستشفيات في الضفة الغربية أو الخارج. ومع ذلك، فإن الإجراءات المعقدة والتصاريح المطلوبة تجعل السفر صعباً وقد يؤخر العلاج.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الفقر والبطالة المرتفعة في غزة يزيدان من صعوبة توفير تكاليف العلاج أو حتى وسائل النقل للوصول إلى المستشفيات. هذه الظروف تؤثر على قدرة المريضات على مواصلة العلاج والالتزام به.
كما أن مريضات سرطان الثدي في غزة غالباً ما يعانين من نقص في الدعم النفسي والاجتماعي. تحاول المنظمات المحلية تقديم الدعم، لكن الموارد المحدودة تحد من قدرتها على توفير الخدمات اللازمة بشكل كافٍ.
وأضافت حويحي أنه في كثير من الحالات، يتم اكتشاف سرطان الثدي في مراحل متقدمة بسبب نقص الوعي الصحي أو عدم توافر الفحوصات اللازمة في الوقت المناسب، مما يجعل العلاج أكثر تعقيداً وأقل فعالية.
على الرغم من هذه التحديات، هناك جهود من قبل منظمات غير حكومية دولية ومحلية لتحسين أوضاع مريضات سرطان الثدي في غزة، سواء من خلال توفير الأدوية، دعم برامج الفحص المبكر، أو تقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
ويذكر أن العيش في ظل الحرب يضيف طبقة إضافية من الضغط النفسي على المريضات، اللاتي يعانين بالفعل من الضغط النفسي الناتج عن السرطان. القلق والخوف المستمر من القصف والتدمير يزيد من التوتر النفسي.
تخلق الحرب حالة من الخوف المستمر لدى مريضات السرطان بسبب القصف والتدمير المتواصل. هذا القلق يزيد من التوتر النفسي الذي يعاني منه المرضى أصلاً بسبب المرض، مما يؤثر سلباً على المناعة وقدرة الجسم على التعامل مع العلاج.
المصدر: نساء FM