اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
التحديث الجديد سيفعّل أولا في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة واستراليا ثم الى بقية العالم،ميتا تحديث سياسة المراهقين ليشمل حسابات من تتراوح أعمارهم بين ۱۳ و۱۸ عاما، بهدف التقليص من تعرضهم لما تصفه الشركة بالمحتوى المحرض على “سلوك ضار محتمل”، كاللغة العنيفة والمحتوي الإباحي والترويج الى الكحول والتبغ وأنظمة التخسيس الغدائية القاسية.
وقالت كابوسين توفييه، مديرة الشؤون العامة لحماية الطفل في ميتا “نضيف حاجزا إضافيا لحماية المراهقين، خصوصا من المحتوى الحساس او غير اللائق”.
وضحت ميتا تحديث سياسة المراهقين، انها ستعتمد في خطتها الجديدة نظام التصنيف الأميركي PG-13 المخصص للأفلام، لتحديد نوعية المحتوى الذي يجب حجبه او التنويه به باعتبار الشريحة العمرية، بغاية تنبيه الإباء.
ويصنّف المحتوى باستخدام مزيج من تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراجعة بشرية متمثلة في لجنة مختصة مكونة من اهل مستقلين تحت مسمى (CARA)
كما ستمنح ميتا للآباء خاصية تفعيل خيار ” المحتوى المحدود” وبالتالي السماح لهم بالتحكم فيما يمكن لأبنائهم مشاهدته او التفاعل معه، على ان يمتد هذا الاجراء العام المقبل ليشمل المحادثات مع المساعدين الرقميين المدعومين بالذكاء الاصطناعي.
الإجراءات الجديدة تأتي وسط تصاعد المخاوف من تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على القاصرين. حيث فتحت في وقت سابق، هيئة حماية المستهلك (FTC) تحقيقا في برامج الدردشة الالية القائمة على الذكاء الاصطناعي بعد شكاوى تتعلق بدورها في تشجيع سلوكيات مؤذية بين المراهقين.
وكانت شركة اوبن ايه أي قد أعلنت مؤخرا عن نظام يتيح للأهل مراقبة نشاط أبنائهم عبر تشات جي بي تي عقب دعاوي قضائية رفعها اباء اتهموا التطبيق بالتسبب في حالات انتحار.
خصوصا حادثة انتحار ادم راين البالغ من العمر ۱۶ سنة التي اثارت جدلا واسعا بعد الكشف عن تفاصيلها حيث كان الفتى قد صرح بنيته بالانتحار لروبوت الدردشة الذي بدوره عرض عليه المساعدة في كتابة رسالة الانتحار بدل ان ينصحه بالتراجع عن الفكرة.
وفي السياق ذاته، وقّع حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم قانونًا جديدًا يُلزم مطوّري برامج الذكاء الاصطناعي بالتحقق من أعمار المستخدمين، وتنبيه القاصرين دوريًا إلى أن الطرف الذي يتحدثون معه هو “آلة وليس إنسانًا”.
مونت کارلو الدولیة