اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
منذ ۱۸ أذار/مارس، أسفرت الهجمات الإسرائيلية المتجددة والمكثفة على غزة عن مقتل مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بينما أُجبر أكثر من ۱۴۲,۰۰۰ شخص على النزوح مجددا دون وجود أي مكان آمن يلجأون إليه.
لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ أوائل آذار/مارس ۲۰۲۵ – وهي أطول فترة تعليق للمساعدات الإنسانية منذ ۷ تشرين الأول/أكتوبر ۲۰۲۳ – ولم يتبق سوى ما يكفي من الطعام لبضعة أيام فقط.
تواجه النساء في غزة تهديدا خطيرا على حياتهن وصحتهن وكرامتهن، إذ يعيش السكان المنهكون دون أي فرصة للراحة من الحرب والدمار. وتتعرض النساء الحوامل للخطر بشكل خاص – حيث تواجه 50 في المائة منهن حملا عالي الخطورة، فيما ينتشر سوء التغذية بين النساء والأطفال.
تحدثت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك مع نساء في غزة، حيث أبلغن عن رعب لا يُحتمل:
قُتل نحو ۱۰۰۰ فلسطيني في غزة منذ استئناف القصف الإسرائيلي في ۱۸ آذار/مارس. كما قُتلت ثماني نساء كل ساعة بسبب الضربات الجوية في ۱۸ آذار/مارس، بين الساعة ۲:۱۰ صباحا و۱۲ ظهرا. ويُعتبر هذا الهجوم من بين الأكثر دموية منذ ۷ تشرين الأول/أكتوبر ۲۰۲۳٫
تجدد هيئة الأمم المتحدة للمرأة تأكيدها على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لاحترام وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وشددت على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي في جميع الأوقات.
المصدر : اخبار الأمم المتحدة