اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
زعم ناشرو تلك الفيديوهات، بأن هذه مجموعات من الحوامل تقدمن بطلبات لحجز مواعيد سريعة لإجراء عمليات ولادة قيصرية.
ليس هذا فحسب، بل نُشرت تقارير صحفية تداولتها وسائل إعلام هندية وأميركية، بشأن صحة نساء في أسابيعهن الأخيرة من الحمل، وصحة أجنتهن.
نشرت صحيفة “تايمز أوف إنديا” قبل أيام، تقريرا، يشير إلى حالة من “الذعر” بين نساء هنديات حوامل في الولايات المتحدة، طلبن من طبيبات “تعجيل” موعد الولادة وإجراء جراحات قيصرية.
أشارت الصحيفة، إلى أن النساء “أردن” الولادة في الشهر السابع من الحمل.
كان هدف الطلبات المزعومة، الولادة قبل مواعيدهن الطبيعية، على أن يكون قبل ۱۹ فبراير المقبل، وهو التاريخ الذي يدخل فيه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع منح الجنسية بالولادة، حيز التنفيذ.
الصحيفة الهندية كانت مصدرا لوسائل إعلام أميركية، ونقلت “تايمز أوف إنديا” تصريحا لسيرديفي راما، وهي طبيبة أمراض نساء وتوليد في نيو جيرسي.
نقلت الصحيفة عنها، أنها تلقت في الأيام الأخيرة، العديد من الطلبات لإجراء عمليات الولادة المبكرة.
تواصلت قناة “الحرة” مع سريديفي راما، للحصول على المزيد من التفاصيل حول عدد الحالات الراغبة بهذا الإجراء، الذي يعرض الأم والطفل للخطر.
لكننا فوجئنا بأن تلك المعلومات “لم تكن حقيقية”.
قالت راما لـ”الحرة”: “ما تداولته وسائل الإعلام، غير صحيح، ولم أتواصل مع صحيفة “(تايمز أوف إنديا)”.
قالت أيضا: “لم أتلق أي طلبات من نساء لتعجيل موعد عملية الولادة”.
ووفقا للطبيبة، فإن اسمها “أقحم” في الخبر، وتلقت بسببه، اتصالات من وسائل إعلام أميركية تطلب تعليقات منها.
ولم تكتف بالنفي، بل قدمت بلاغا رسميا وطالبت الصحيفة بحذف ما نُسب لها.
قالت راما إن “إجراء مثل هذه العمليات دون داعٍ طبي، أمر غير قانوني، وبناء عليه، لن أقبل إذا ما طُلب مني”.
تعتبر منظمة الصحة العالمية، أن مضاعفات الولادة المبتسرة – قبل ۳۷ أسبوعا كاملا من الحمل- هي السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وأصدر ترامب بعد لحظات من أدائه اليمين الدستورية، مجموعة من الأوامر التنفيذية الهادفة إلى الحد من الهجرة وتغيير الطريقة التي تحدد الولايات المتحدة من خلالها، الأشخاص الذين يحق لهم العيش فيها.
وجاء في الأمر التنفيذي: أن الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لأبوين مهاجرين غير نظاميين، لن يتم اعتبارهم مواطنين بعد الآن.
كما شمل الأمر الأطفال المولودين لأمهات دخلن البلاد بشكل قانوني، لكن مؤقت، مثل السياح أو الطلاب الجامعيين أو العمال المؤقتين.ويقول المعارضون للقرار، إنه ينتهك التعديل الـ ۱۴ من الدستور الأميركي، الذي يمنح الجنسية لأي شخص مولود على أراضي الولايات المتحدة.
وينص التعديل على أن “جميع الأشخاص المولودين أو المتجنسين في الولايات المتحدة، والخاضعين لولايتها القضائية، هم مواطنون في الولايات المتحدة”.
وفسرت السوابق القانونية منذ فترة طويلة هذا التعديل، بأنه ينطبق على كل طفل يولد في الولايات المتحدة، مع وجود استثناءات قليلة.
وواجه أمر ترامب التنفيذي تحديا قانونيا فوريا، إذ رفعت ۲۲ ولاية بينها كاليفورنيا ونيويورك، دعاوى قضائية لمنع تطبيقه.
وبعد أقل من يومين، أصدر قاضٍ فيدرالي أميركي، قرارا بتعليق الأمر التنفيذي لترامب، ليرد ترامب بأنه سيستأنف القرار.
المصدر: نساء FM