اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
«أماني درينكس»، هو الاسم الذي اختارته أماني قابيل، الحاصلة على ليسانس آداب وتربية قسم لغة فرنسية، لعربة المشروبات، إذ تتواجد بشكل يومي في شوارع بورسعيد: «محبيتش أنتظر الوظيفة، وقلت لازم أفكر وأكافح واعمل مشروع لنفسي، علشان أجيب مصاريفي، واخترت اسم أماني درينكس، علشان بحب اسمي وحبيت يكون المشروع مرتبط بيه»، وفق حديثها لـ«الوطن».
تقاليد وعادات كثيرة تخطتها «أماني»، لتؤسس مشروعا خاصا بها، وفق الفتاة البالغة من العمر ۲۶ عاما: «أنا كان نفسي أدخل كلية ألسن لكن بابا رفض فكرة الغربة، علشان كدة دخلت تربية وبعد ما خلصت، قلت لازم أعمل مشروع لنفسي، ولأن أنا مش بحب التدريس، بدأت شغل في كافيهات ومطاعم، لكن فكرت أفتح مشروعي وأبدأ من الصفر».
سنوات من الشغل داخل كافيهات مختلفة في بورسعيد، حتى استطاعت «أماني»، اكتساب خبرة في صُنع أنواع القهوة المختلفة فضلا عن المشروبات الساخنة، أهلتها الخبرات للإنشاء مشروعها الخاص: «قلت مش لازم أفضل طول عمري شغالة عند الناس، فشربت الصنعة الأول وبعدين حوشت من مصروفي وعملت مشروعي الخاص، خلال شغلي حبيت القهوة والمشروبات فقلت ده المشروع المناسب».
دعم كبير تلقته الفتاة العشرينية من زبائنها وأهلها، رغم مواجهتها بعض الصعوبات في البداية: «كنت بواجه صعوبات علشان شغل البنات في الشارع وإنها تقف في الشارع ده صعب، لكن تخطيت كل الصعوبات والتقاليد بإنشاء مشروعي، وزبايني بيحبوني وبيدعموني، وأهلي مبسوطين بنجاحي».
مجموعة من المشروبات برأس مال بسيط، بدأت بها «أماني»، مشروعها، لكنها توسعت بعد ذلك: «بدأت برأس مال قليل، وبابا دعمني علشان المشروع عجبه، جابلي الماكينات وساعدني، والناس كلها عرفتني خلاص وبقوا بيجوا من أماكن كثير، وعلشان كدة بقول للشباب لازم تكافحوا علشان تحققوا أحلامكم».
تحلم الفتاة العشرينية بأن تمتلك مجموعة كافيهات في بورسعيد: «الناس جدعان وأنا بتمنى يبقى عندي مجموعة كافيهات وأشغل شباب كتير، علشان يعرفوا إن مفيش فرق بين الولد والبنت»
المصدر : الوطن