اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
إثر عدوان الكيان الصهيوني على المناطق السكنية في طهران، تأكدت استشهاد عدد من الأطفال الإيرانيين، أطفال سقطوا ضحية جريمة غير مسبوقة، ولم يبقَ اليوم سوى أسمائهم.
وفقًا للإحصاءات الرسمية، فإن أكثر من ۹۰% من شهداء الهجمات الأخيرة كانوا مدنيين، معظمهم من النساء والأطفال. وفي الهجوم الصاروخي على مبنى في شارع جمران بطهران وحده، استشهد ۲۵ طفلاً. كما تم التعرف على هويات ثمانية أطفال شهداء في مناطق مختلفة حتى الآن.
من بين هؤلاء الشهداء، ريان قاسميان، البالغ من العمر شهرين، الذي استشهد مع والده المهندس ووالدته الطبيبة. ولا يزال شقيقه كيان في المستشفى مصابًا بحروق بنسبة ٥٠٪. كما استشهدت زهراء وفاطمة زكريا أميري، البالغة من العمر سبعة أشهر وخمس سنوات على التوالي، مع والديهما. “مهيا نيكزاد”، ۷ سنوات، و”تارا حاجي ميري”، ۸ سنوات، و”باران إشراغي”، ۹ سنوات، و”سهيل كاتولي”، ۱۱ سنة، و”أمير علي”، ۱۲ سنة، هم الأطفال الآخرون الذين فقدوا حياتهم في هذه الهجمات.
هؤلاء الأطفال كانوا مجرد أطفال، لا انتماء لهم ولا هوية سوى جنسيتهم الإيرانية. عاجزون أمام جريمة نابعة فقط من طبيعة النظام الصهيوني القاتلة للأطفال، نظام كشف للعالم مرة أخرى عن وجهه الحقيقي.
تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء فارس