اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وتم تنظيم رحلة بحرية انطلقت من بحيرة السعديات إلى رأس غراب العلياء ـ أبوظبي، بمشاركة عدد من عقيلات السلك الدبلوماسي، والمشاركات في الدورة التدريبية الأولى. وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن اتحاد الإمارات لرياضة المرأة يولي اهتماماً خاصاً ضمن أجندة الفعاليات السنوية لتوفير الفرص للمرأة الإماراتية لتجربة مختلف الرياضات وتحقيق التنوع في الفعاليات والأنشطة الرياضية، التي تستقطب أعداداً كبيرة من الفتيات في المدارس إلى النساء الموظفات وربات البيوت، مما ساهم في بناء قاعدة واسعة من الرياضيات المؤهلات لدعم الفرق في الأندية والمنتخبات الوطنية لتحقيق الإنجازات والفوز بالبطولات في مختلف المحافل.
بدورها أوضحت المهندسة غالية المناعي، الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن الدورات التدريبية ضمن مبادرة “دوباية” تهدف إلى تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة البحرية التقليدية وتعريفها ونشرها بين الأجيال بصورتها التراثية والتعريف بما استجد عليها من تطور وتحديث إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الاستدامة البحرية.
وأكدت السعي من خلال الدورات إلى تمكين السيدات من تطوير مهاراتهن في هذه الرياضات البحرية، خاصة في ظل وجود أندية متخصصة وشواطئ رائعة في دولة الإمارات، فضلاً عن العمل على إعدادهن للمشاركة في البطولات الرياضية البحرية المخصصة للسيدات التي تقام في الدولة. وحرص اتحاد الإمارات لرياضة المرأة على تفعيل دور المرأة الإماراتية، عبر انتقاء مجموعة مميزة من المدربات المواطنات لنقل خبراتهن مع الرياضات البحرية التقليدية للجيل الجديد من ضمنهن مريم المنصوري مديرة مشروع “دوباية”، التي تم تكريمها في الملتقى الثاني لرياضة المرأة، نظراً لدعمها لأبنائها لممارسة صيد السمك التي تعد من الممارسات التراثية. اشتملت الفعاليات على دورة تعليمية للصيد التقليدي والحديث تعلمت خلالها المشاركات مهارات الصيد التقليدي بالخيط في دولة الإمارات والذي يتضمن طرقاً قديمة وموروثة تُظهر مهارة الصيادين وحكمتهم في التعامل مع البحر والأنواع التقليدية المعروفة مثل: “التدمينة، الشب، النزالي” والتي تستخدم وفقاً لظروف البحر ونوع الأسماك المستهدفة إلى جانب أساليب الصيد الحديث والتي تتضمن طرقاً متطورة، مثل “الترولينج”، و”الجقنع”، و”الكاستن”.
وجرى استعراض معلومات توعوية حول السلامة من خلال تعريف المشاركات ببرنامج “windy” وهو أداة ممتازة للاطلاع على حالة الطقس بدقة قبل النزول إلى البحرو يوفر معلومات شاملة عن سرعة الرياح، وارتفاع الأمواج، ودرجة حرارة المياه، واتجاه الرياح بالإضافة إلى توقعات الطقس لعدة أيام قادمة. وجرى تنظيم دورة حول “الصيد المستدام”، تعلمت المشاركات فيها فن الصيد المسؤول مع التركيز على الحفاظ على البيئة البحرية ، بالإضافة إلى استكشاف تنوع الأسماك في دولة الإمارات، مثل الهامور، الشعري و الكنعد علاوة على التعرف على الأوقات المحظور فيها صيد أنواع محددة من الأسماك، في تجربة تجمع بين المهارة والاستدامة، وذلك انطلاقاً من التزام دولة الإمارات بحماية الثروة السمكية من خلال فرض حظر على صيد بعض الأنواع خلال مواسم تكاثرها. وتعلمت المشاركات في دورة “ترديع الخيوط”، إعداد وتجهيز خيوط الصيد باحترافية مع تقنيات عقد الخيوط وربط الطعوم وصيانة الخيوط لضمان المتانة والكفاءة أثناء الصيد، وتقنية فك السمكة من “الميدار” لتحسين مهاراتهن في الصيد. وشملت الفعاليات أيضا تقديم دورة الإسعافات الأولية للتوعية بكيفية التعامل في حالة الإصابة أثناء رحلة الصيد. وبعد الانتهاء من الدورات، قامت المشاركات برحلة صيد على شاطئ الحديريات تم خلالها تدريبهن على الصيد العملي على منصة مجهزة لهذا الغرض.