اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وتتراوح أعمار ثلاثة أرباع الضحايا بين ۲۰ و۴۵ عاماً، والفئة العمرية الأكثر تضرراً هي فئة ۳۰-۳۴ عاماً التي تشمل ۱۷% من الضحايا.
وبحسب وزارة الداخلية، فإن هذا الازدياد المطرد في الأعداد منذ عام ۲۰۱۶ يعود إلى الميل المتزايد لدى الضحايا للإبلاغ عن حالاتهم.
ولفتت الوزارة إلى أنه “في سياق من زيادة رفع الصوت وتحسين ظروف استقبال الضحايا من جانب قوات الشرطة والدرك”، فإنّ عدد الضحايا الذين يبلغون عن تعرضهم للعنف من جانب شريكهم الحالي أو السابق، “تضاعف منذ عام ۲۰۱۶”.
وبحسب تحقيق “جينيز” الأوروبي لعام ۲۰۲۱، أبلغ ۰,۶% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ۱۸ و۷۴ عاماً (۰,۹% من النساء و۰,۲% من الرجال) عن تعرضهم للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي في عام ۲۰۲۰ من شريك حياتهم الحالي أو السابق.
كما أن نسبة الضحايا الذين يقدّمون شكوى أعلى بالنسبة للعنف الجسدي (۳۴%) والتحرش المعنوي (۲۶%)، ولكنها أقل (۱۰%) بالنسبة للعنف الجنسي بين الزوجين.
بشكل عام، ۸۶% من ضحايا العنف المُبلغ عنه هم من النساء و۸۷% من مرتكبي العنف هم من الرجال.
ثلثا حالات العنف المبلغ عنها جسدية، و۳۰% لفظية أو نفسية (وتشمل التحرش الأخلاقي والتهديدات وانتهاك الخصوصية أو السب والتشهير)، و۵% منها ترتبط بالعنف الجنسي.
وأشارت الداخلية الفرنسية إلى أن العنف الجسدي الإجرامي (جرائم القتل أو التعذيب أو الأعمال الوحشية) “لا يزال نادرا جدا”، إذ إنه يشمل أقل من ۱% من الحالات.
وفي عام ۲۰۲۲، سُجلت ۱۴۵ جريمة قتل مرتبطة بالعنف الأسري في فرنسا، بينها ۱۱۸ جريمة قتل نساء، أي أقل بأربع جرائم مقارنة بعام ۲۰۲۱، بحسب تقرير نشر مطلع أيلول/سبتمبر الماضي.
المصدر : یورونیوز