اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وقال الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة، إن “رؤية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة حول المرأة تتمثل في أن قيمة المرأة في المجتمع تستند إلى السيرة العطرة للسيدة الزهراء (عليها السلام) والعقيلة زينب (عليها السلام)”، مبينا أن “المرأة المؤمنة لها الدور الأساسي في التربية البيتية، والمساهمة في النهوض بواقع المجتمع علميا وأكاديميا في كل مجالات الحياة”.
وأضاف، أن “المرأة أن أدت هذا الدور بصورة صحيحة تكون قد أدت دورها الحقيقي الذي رسمته لها السماء والقرآن من خلال القيام بواجباتها تجاه الأبناء داخل الأسرة وتجاه المجتمع، من خلال ترسيخ المشروع الحسيني والزينبي، لأن العقيلة زينب (عليها السلام) هي شريكة الحسين (عليه السلام) في مسيرة النهضة الحسينية”.
وتابع، أن “على المرأة أن تحتل دورا كبيرا في إبراز مبادئ النهضة الحسينية بكل أبعادها روحيا وعقائديا على المستوى الإسلامي والإنساني عالميا من خلال حسن السلوك والحفاظ على الحجاب والعفة والحشمة والعزة والكرامة، إذ لو صانت المرأة نفسها وحفظت عفتها، حفظت للمجتمع كرامته وعزته واحترامه وهيبته”.
وزاد، أنه “يجب نصرة المرأة المظلومة في كل مكان لا سيما المرأة المسلمة في (غزة كربلاء) في فلسطين لما تتعرض له من انتهاكات وإبادة جماعية على أيدي شر خلق الله من الصهاينة ومن يساندهم”.
وأشار إلى، أن “قيم ومبادئ السيدة الزهراء (عليها السلام) والسيرة الجهادية للعقيلة زينب (عليها السلام) أصبحت دستورا، ولها الفضل على سائر نساء العالمين، وهذا لا يتعارض مع خروج المرأة لطلب العلم وتبليغه وتطبيقه وللدعوة إلى الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذلك لا يتعارض مع خروجها للعمل إذا اقتضت ظروفها الحياتية، ذلك فإن أداء المهام والمسؤوليات مع حفظ عفتها وحجابها لا يمنع أن تؤدي دورها وتنشر رسالتها”.
المصدر: شفقنا