اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وأوضحت الوكالة، في منشور على منصة شركة “إكس” الأمريكية: “مليون امرأة وفتاة يواجهن مجاعة جماعية، إضافة إلى العنف والإساءة”.
وأضافت أن “النساء والفتيات في غزة يضطررن إلى تبني استراتيجيات بقاء متزايدة الخطورة، مثل الخروج للبحث عن الطعام والماء مع التعرض لخطر القتل الشديد”، خلال لجوئهن إلى أساليب للبقاء على قيد الحياة رغم ما تنطوي عليه من مخاطر كبيرة.
ودعت وكالة الأونروا الأممية إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات على نطاق واسع.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل.
ومنذ ۲ مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن “ثلث سكان غزة (من أصل نحو ۲٫۴ مليون فلسطيني) لم يأكلوا منذ أيام عدة”.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ ۷ أكتوبر ۲۰۲۳ تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية ۶۱ ألفا و۸۲۷ قتيلا و۱۵۵ ألفا و۲۷۵ مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على ۹ آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح ۲۵۱ شخصا، بينهم ۱۰۸ أطفال.
شفقنا