اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وأوضح الإحصاء في بيان صحفي لمناسبة يوم العالمي للسكان، أن عدد الفلسطينيين في دولة فلسطين بلغ نحو ۵٫۶۱ مليون، منهم ۲٫۸۵ مليون ذكر و۲٫۷۶ مليون أنثى، و۱٫۸ مليون في أراضي عام ۱۹۴۸، ونحو ۷٫۴ مليون في الشتات، منهم ۶٫۳ مليون في الدول العربية.
الواقع الديمغرافي في قطاع غزة عشية عدوان الاحتلال:
تشير المعطيات إلى أنه عشية عدوان الاحتلال على قطاع غزة يوم السابع من تشرين الأول/ اكتوبر ۲۰۲۳، كان يقيم في القطاع نحو ۲٫۲ مليون فلسطيني على مساحة قدرها ۳۶۵ كم۲ يمثلون نحو ۴۱% من سكان دولة فلسطين، معظمهم لاجئون (۶۶% منهم لاجئون) هجروا من قراهم ومدنهم اثر حرب عام ۱۹۴۸، ويتوزع سكان القطاع على ۵ محافظات فلسطينية تشكل قطاع غزة، ووفق تقديرات منتصف عام ۲۰۲۳ يقيم نحو ۱٫۲ فلسطيني في محافظتي شمال غزة (جباليا) وغزة، (ما يعرف بشمال وادي غزة) في حين يقيم المليون المتبقي في محافظات خان يونس ودير البلح ورفح.
التركيب العمري للسكان في قطاع غزة، يشير الى انه مجتمع فتي بامتياز، اذ تبلغ فيه نسبة الافراد دون سن ۱۸ سنة نحو ۴۷% من السكان ونسبة الافراد دون سن ۳۰ عاما نحو ۶۸% في حين تشكل نسبة كبار السن ۶۵ سنة فأكثر نحو ۳% فقط، وعليه فقد بلغ العمر الوسيط لسكان القطاع (العمر الذي يقسم اعمار السكان الى نصفين متساويين) نحو ۱۹٫۵ سنة أي ان نصف السكان دون هذا العمر والنصف الاخر فوقه.
أكثر من ۳۹ ألف شهيد منهم ۱۶ ألف طفل و۱۱ ألف امرأة
منذ بدء العدوان استشهد حوالي ۳۹ الف فلسطيني يشكلون ما نسبته ۱٫۷% من اجمالي سكان القطاع، منهم حوالي ۱۶ ألف طفل وحوالي ۱۱ ألف من النساء، إضافة الى نحو ۱۰ الاف مفقود.
وبلغ عدد الشهداء نتيجة المجاعة ۳۴، كما أشارت البيانات الى استشهاد ۵۰۰ من الطواقم الطبية، إضافة الى اعتقال ۳۱۰ من الكوادر الطبية، وهنالك حوالي ۳٫۵۰۰ طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء. في حين بلغ عدد الجرحى حوالي ۸۸ ألف جريح ۷۰% منهم من النساء والأطفال، في حين بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية ۵۷۰ شهيدا.
ويواجه ۱۰ آلاف مريض سرطان خطر الموت وبحاجة للعلاج و۳ آلاف مريض مصابون بأمراض مختلفة بحاجة للعلاج بالخارج، كما تفشت الأمراض المعدية بين النازحين واصيب بها ۱,۶۶۰,۹۴۲، اصيب منهم ۷۱,۳۳۸ نازحا بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي، إضافة الى إخراج ۳۳ مستشفى عن الخدمة و۶۴ مركزا صحيا و۱۶۱ مؤسسة صحية وتدمير ۱۳۱ سيارة اسعاف.
من جانب آخر، دمر الاحتلال ۱۵۰,۰۰۰ وحدة سكنية تدميرا كليا، و۸۰,۰۰۰ وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن و۲۰۰,۰۰۰ وحدة سكنية دمرت بشكل جزئي، و۱۹۵ مقرا حكوميا، اضافة الى تدمير ۲۰۶ مواقع أثرية وتراثية.
وبناء على هذه المعطيات، فإن نسبة النمو المقدرة في القطاع لعام ۲۰۲۳ ستنخفض من نحو ۲٫۷% وفق تقديرات الجهاز لعام ۲۰۲۳ الى نحو ۱% فقط خلال عام ۲۰۲۴ وتحديدا بعد منتصف العام، اذ ستنخفض معدلات المواليد والانجاب بصورة كبيرة جدا نتيجة لتوجه الازواج لعدم الانجاب نظرا للأوضاع السائدة وخوفا على صحة الامهات والاطفال وانخفاض عدد حالات الزواج الجديدة خلال عدوان الاحتلال الاسرائيلي الى مستويات متدنية للغاية.
كما يتوقع ان يتأثر التركيب العمري والنوعي للسكان مباشرة نتيجة لاستهداف الجيش الإسرائيلي المتعمد لفئات محددة للسكان كالأطفال والشباب ما يؤدي الى تشوه في شكل الهرم السكاني خاصة في قاعدته، مع العلم ان هناك تأثيرا متوسطا وبعيد المدى يتوقع ان يطال التركيب العمري للسكان تتمثل بانخفاض عدد المواليد للسنوات القادمة والذين يمثلون القاعدة الاساسية للهرم السكاني نتيجة لاستشهاد واستهداف الفئة العمرية التي تنجب او التي يتوقع ان تساهم في إنجاب الاطفال خلال السنوات المقبلة.
أكثر من ۸ آلاف شهيد من الطلبة
بلغ عدد الشهداء من الطلبة الملتحقين في المدارس في فلسطين ۸,۲۹۴ شهيدا وشهيدة، منهم أكثر من ۸,۲۲۷ شهيدا وشهيدة في قطاع غزة و۶۷ شهيدا وشهيدة في الضفة الغربية.
فيما بلغ عدد الجرحى من الطلبة الملتحقين في المدارس في فلسطين ۱۳,۵۸۲ جريحا وجريحة، بواقع ۱۳,۲۰۰ جريح وجريحة في قطاع غزة و۳۸۲ جريحا وجريحة في الضفة الغربية.
وبخصوص المعتقلين من الطلبة الملتحقين في المدارس فقد تم اعتقال ۱۷۸ طالبا جميعهم من الضفة الغربية. في حين بلغ عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال من الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين ۶۴۷ طالبا وطالبة، بواقع ۶۱۳ طالبا وطالبة في قطاع غزة و۳۴ طالبا وطالبة في الضفة الغربية.
فيما بلغ عدد الجرحى ۱,۳۱۲ جريحا وجريحة بواقع ۱,۱۸۹ جريحا وجريحة في قطاع غزة و۱۲۳ جريحا وجريحة في الضفة الغربية. كما تم اعتقال ما يزيد على ۱۷۹ طالبا وطالبة ملتحقين في جامعات الضفة الغربية.
۴۹۷ شهيدا ممن يعملون في المدارس ومؤسسات التعليم العالي
بلغ عدد الشهداء من المعلمين والإداريين في المدارس في فلسطين ۴۹۷ شهيدا وشهيدة، منهم ۳۹۱ استشهدوا خلال الغارات على قطاع غزة، وشهيد في الضفة الغربية.
في حين ارتقى ۱۰۵ عمال وعاملات ممن يعملون في مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة نتيجة الغارات الجوية المستمرة. فيما بلغ عدد الجرحى من المعلمين والإداريين في المدارس في فلسطين ۳,۴۲۶ جريحا وجريحة، منهم ۳,۴۱۵ في قطاع غزة و۱۱ جريحا وجريحة في الضفة الغربية. فيما تم اعتقال ما يزيد على ۱۱۱ من المعلمين والإداريين في مدارس الضفة الغربية.
۷۰۸ آلاف طالب في غزة حرموا من حقهم بالتعليم المدرسي والجامعي
كرد فعل طبيعي للقصف المستمر بالغارات العنيفة على قطاع غزة وحصيلة الشهداء من الطلبة والمعلمين وتدمير البنية التحتية لعدد كبير من المدارس والجامعات حيث تم تدمير ۹۳ مدرسة وجامعة بشكل كلي و۳۳۰ مدرسة وجامعة بشكل جزئي مع تعطيل جميع المدارس والجامعات في قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي وحرمان حوالي ۶۲۰ ألف طالب وطالبة من حقهم بالتعليم المدرسي. كما حرم حوالي ۸۸ ألف طالب وطالبة من الذهاب الى جامعاتهم، فيما حرم حوالي ۳۹ ألف طالب وطالبة من حقهم في تقديم امتحان شهادة الثانوية العامة في قطاع غزة لهذا العام.
أزمة مياه وجوع تهدد حياة السكان في قطاع غزة
أصبح سكان قطاع غزة يفتقرون لأساسيات الحياة من مسكن ومأكل ومياه. حيث اشارت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، الى أن ما لا يقل عن ۷۰% من سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة، ما يعني أن سكان قطاع غزة يعانون من جوع كارثي، وهذا يشير الى ان قطاع غزة يعتبر الآن من أكثر المناطق مجاعة في العالم.
وتشير البيانات إلى أن ۹۰% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ۶ إلى ۲۳ شهرا والنساء الحوامل يواجهون نقصا حادا في المواد الغذائية، كما يعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الحصول على المياه، حيث إنه وفي ظل الظروف الطبيعية في فترة ما قبل السابع من تشرين الأول، كان معدل استهلاك الفرد من المياه في القطاع خلال عام ۲۰۲۲ يقدر بحوالي ۸۴٫۶ لتر/فرد/يوم، ومع اندلاع عدوان الاحتلال الاسرائيلي، أشارت التقديرات إلى أن سكان القطاع يستطيعون الوصول الى ما بين ۳-۱۵ لترا/فرد/يوم فقط.
المصدر: نساء FM