اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وأوضحت عوض في بيان صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن من بين الشهداء، حوالي ۱۷,۵۸۱ من الأطفال، وحوالي ۱۲,۰۴۸ من النساء، إضافة الى نحو ۱۱ ألف مفقود، واصابة نحو 108,090 مواطناً آخرين.
وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه؛ إذ استشهد 835 مواطناً، وأصيب 6,450 آخرين، نتيجة لهجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.
وبناء على هذه المعطيات أعلاه، فقد بلغ عدد سكان دولة فلسطين المقدر نهاية العام ۲۰۲۴، ۵٫۵ مليون فلسطيني(۳٫۴ مليون في الضفة الغربية، في حين انخفض عدد سكان قطاع غزة المقدر للعام ۲۰۲۴، بنحو ۱۶۰ ألف فلسطيني، ليبلغ ۲٫۱ مليون (وبانخفاض مقداره ۶% عن تقديرات عدد السكان لقطاع غزة للعام ۲۰۲۳)، منهم أكثر من مليون طفل دون سن الثامنة عشرة، يشكلون ما نسبته ۴۷% من سكان القطاع.
حوالي ۱۵ مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية والشتات:
بناء على التقديرات السكانية المنقحة التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يوجد حوالي ۱۴٫۹ مليون فلسطيني في العالم نهاية العام ۲۰۲۴، نصفهم خارج فلسطين التاريخية، إذ بلغ عددهم نحو ۵٫۵ مليون فلسطيني في دولة فلسطين، منهم ۲٫۸ مليون ذكر، و۲٫۷ مليون أنثى، و۱٫۸۰ مليون في أراضي العام ۱۹۴۸٫ كما تشير التقديرات إلى أن عدد الفلسطينيين في الشتات، قد بلغ نحو ۷٫۶ مليون، منهم ۶٫۴ مليون في الدول العربية.
۶۵% من الأفراد في دولة فلسطين تقل أعمارهم عن ۳۰ سنة:
مع نهاية العام ۲۰۲۴، بلغت نسبة الأفراد (۰-۴ سنوات) ۱۴% من مجمل السكان في فلسطين، بواقع ۱۳% في الضفة الغربية، و۱۵% في قطاع غزة، في حين بلغت نسبة الأفراد ما دون ۱۵ سنة 37%، بواقع ۳۵% في الضفة الغربية، و۴۰% في قطاع غزة، كما بلغت نسبة الأفراد ما دون ۳۰ سنة في فلسطين 65% من مجمل السكان في فلسطين؛ 63)% في الضفة الغربية، و۶۸% في قطاع غزة). وبلغت نسبة الأفراد الذين أعمارهم (65 سنة فأكثر) ۴%.
حوالي ۶۰,۰۰۰ سيدة حامل مُعرَّضة للخطر بسبب انعدام الرعاية الصحية في قطاع غزة:
وفقاً للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، هناك حوالي ۶۰,۰۰۰ سيدة حامل مُعرَّضة للخطر بسبب انعدام الرعاية الصحية في قطاع غزة، و۱۳,۶۴۹ سيدة حامل متوقع أن تنجب خلال الشهر القادم، بواقع 5,522 سيدة في قطاع غزة، و۸,۱۲۷ سيدة في الضفة الغربية. كما تواجه ۱۵۵,۰۰۰ سيدة حامل ومرضعة تحديات صعبة في الوصول والحصول على خدمات الرعاية الصحية قبل الولادة وبعدها.
بالإضافة الى ان هناك ۹۶% من السكان في قطاع غزة (۲٫۱ مليون نسمة) يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى أيلول ۲۰۲۴، من بينهم حوالي ۴۹,۳۰۰ امرأة حامل، كما يواجه أكثر من ۴۹۵,۰۰۰ شخص (۲۲% من السكان) مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الخامسة) منهم ۱۱,۰۰۰ امرأة حامل، وحوالي ۳,۵۰۰ طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، حيث استشهد ۳۶ طفلاً نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وبفعل العدوان، أصبح التعليم ترفاً غير متاح، فمع كل قذيفة تنفجر، ينهار حق الإنسان في الحياة الطبيعية في قطاع غزة.
وفقاً لوزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، حتى نهاية أيلول/سبتمبر 2024، دمرت أكثر من ۷۷ مدرسة حكومية بشكل كامل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما تعرضت ۱۹۱ مدرسة للقصف والتخريب، منها ۱۲۶ مدرسة حكومية، و۶۵ مدرسة تابعة لوكالة الغوث، في حين تعرضت ۹۸ مدرسة في الضفة الغربية للتخريب منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
كما دمر أكثر من ۵۱ مبنى تابعاً للجامعات في قطاع غزة بشكل كامل، فيما دمر ۵۷ مبنى تابعاً للجامعات بشكل جزئي، وتعرضت أكثر من ۲۰ جامعة في قطاع غزة لأضرار بالغة، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. في حين تعرضت ۷ جامعات في الضفة الغربية لاقتحامات متكررة وتخريب وعبث بالمحتويات.
وبلغ عدد الشهداء من الطلبة الملتحقين في المدارس في فلسطين 11,796 شهيداً وشهيدة، منهم أكثر من 11,714 شهيداً وشهيدة في قطاع غزة، و۸۲ شهيداً وشهيدة في الضفة الغربية. كما بلغ عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي من الطلبة الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين ۷۹۶ طالباً وطالبة، بواقع ۷۶۱ طالباً وطالبة في قطاع غزة، و۳۵ طالباً وطالبة في الضفة الغربية.
كما بلغ عدد الشهداء من المعلمين والإداريين في المدارس في فلسطين ۴۶۶ شهيداً وشهيدة، منهم ۴۶۳ استشهدوا خلال الغارات على قطاع غزة، و۳ شهداء في الضفة الغربية. في حين ارتقى ۱۲۱ عاملاً وعاملة ممن يعملون في مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة نتيجة الغارات الجوية المستمرة.
انهيار المنظومة الاقتصادية في قطاع غزة، وانكماش حاد في القاعدة الإنتاجية للضفة الغربية، وارتفاع غير مسبوق في معدلات البطالة:
تعاني فلسطين من كارثة اجتماعية وإنسانية وبيئية واقتصادية أدت إلى انكماش القاعدة الإنتاجية وتشويه الهيكل الاقتصادي لفلسطين، حيث تراجعت مساهمة قطاع غزة في إجمالي الاقتصاد الفلسطيني إلى أقل من ۵%، بعد أن كانت تمثل حوالي ۱۷% قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر ۲۰۲۳، فبعد عام من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتداعياته على الضفة الغربية، تشير التقديرات الأولية إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي في قطاع غزة بأكثر من ۸۵%، وحوالي ۲۲% في الضفة الغربية، ليتراجع الاقتصاد الفلسطيني بنسبة الثلث مقارنة بما كان عليه الحال قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر ۲۰۲۳، كما ارتفع معدل البطالة إلى ۸۰% في قطاع غزة، و۳۵% في الضفة الغربية، ما رفع معدل البطالة في فلسطين إلى ۵۱%.
المصدر: نساء FM