اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ترمي الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودور تشخيصه خلال مراحله المبكرة في نجاح العلاج وأقيمت على مدار ثلاثة أيام بحديقة “أم الإمارات” واستهدفت ۲۰۰۰ شخص.
شملت الفعاليات، إقامة المسيرة الوردية، وجلسة حوارية مع خبراء صحة، وجلسة حوارية مع عدد من المؤثرين، وجلسة أبطال سرطان الثدي، وجلسة التغذية، وجلسة الرياضة إلى جانب قسم ترفيهي للأطفال، وفحوص طبية مجانية مع إتاحة الفرصة للتبرع بالدم، بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام إن دولة الإمارات تعد من البلدان الرائدة في خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السرطان، في ظل دعم قيادتنا الرشيدة التي تولي الرعاية الصحية بالغ الاهتمام، وتدعم تطوير وتوسيع آفاق المعرفة بسرطان الثدي، واستحداث أفضل الوسائل العلاجية من أجل ضمان فرص حياة أفضل للمصابين به”.
وأضافت أن شهر أكتوبر مناسبة عالمية لتعزيز الجهود الهادفة لرفع مستوى الوعي المجتمعي بسرطان الثدي وأعراضه وأهمية الكشف المبكر لتمكين التدخل العلاجي في الوقت المناسب وتحسين النتائج للمصابين في إطار استراتيجية الاتحاد النسائي العام الرامية لرعاية الأسرة والمرأة وتحقيق جودة الحياة الآمنة لها في جميع الجوانب وحثت أفراد المجتمع على إعطاء الأولوية للفحوص الدورية.
وأكدت أن نشر الوعي والمعرفة حول مختلف جوانب صحة المرأة له أهمية كبيرة ومجال يشهد جهودا استثنائية واهتماما كبيرا من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي قدمت سموها ولاتزال دورا مهما لتعزيز وتمكين المرأة في كل جوانب الحياة لا سيما الصحية.
وأشادت بالدور المحوري للشركاء الاستراتيجيين بالمجال الصحي، ومن ضمنهم مجموعة “بيورهيلث”، لما لهم من بالغ الأثر في إخراج الحملة بأبهى صورة وأكبر أثر، إلى جانب ما يقومون به لرفع مستوى التوعية بسرطان الثدي، وخدمة المرضى والمصابين، وتحذير المجتمع من مخاطر سرطان الثدي، وضرورة إجراء الفحوص بشكل دوري. يذكر أن “حملة صحة للتوعية بسرطان الثدي”، سعت إلى تغيير الأفكار والمعتقدات وطرق الحديث والسلوكيات حول سرطان الثدي وتعزيز ثقافة الفحوص الدورية للكشف المبكر في إمارة أبوظبي، إضافة إلى التشجيع على اتخاذ الخطوات الضرورية لمساعدة الجمهور المستهدف على تخطي العقبات النفسية والاجتماعية والبيئية، من خلال محاور رئيسة، وهي تغيير السلوك وتعزيز ثقافة الفحوص الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتغيير نظرة المجتمع للمرض وتوفير طرق فعاله للتعامل معه في جميع المراحل، وتأمين الوصول للفحوص اللازمة.
واستعرضت الجلسات عددا من العوامل المتعلقة بسرطان الثدي كزيادة الوزن أو السمنة، وعدم ممارسة النشاط البدني وتناول حبوب منع الحمل لمدة طويلة وعدم الإنجاب أو إنجاب الطفل الأول بعد سن الـ ۳۰٫