اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
لطالما كانت كرة القدم جذابة للإيرانيين وتعتبر من أكثر الرياضات شعبية في البلاد، وفي بعض الأحيان أثرت على مواقف المجتمع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها وتحولت إلى نوع من الخطاب الأخلاقي وتقليد المجتمع. لقد كان أسلوب الحياة الإيراني الممزوج بالأوامر الدينية!
على الرغم من الاستثمارات الهائلة والدعاية المدمرة التي يقوم بها العالم الغربي لتشويه صورة إيران وخاصة الهوية الوطنية والإسلامية للمرأة، إلا أن ما نشاهده هذه الأيام على هامش مباريات كأس الأمم الآسيوية هو حضور نساء من دول أخرى كجماهير المنتخب الوطني على منصات الملاعب الدوحة في دورة الألعاب الإيرانية!
والنساء اللواتي، بعلم إيران وفلسطين، الذي يعتبر الفصل المشترك لحركة المقاومة في العالم، يهتفن بالنصر والأمل في انسجام مع الإيرانيين الذين أتوا إلى قطر من جميع أنحاء العالم لتشجيع اللاعبات من المنتخب الوطني!
إن تواجد نساء من جنسيات أخرى إلى جانب النساء الإيرانيات، اللاتي يعتبرن أمهات حركة الصحوة الإسلامية في العالم، يظهر الدور الفعال للمرأة الإيرانية في تحدي شعار المرأة والحياة والحرية المزيف للعناصر المتغربة من أجل عدم الرؤیة الصورة الثالثة لحضور المرأة الاجتماعي المبني على الإنسانية.
والقدوة الثالث المرأة الإيرانية التي استوعبت دروس الإسلام على الساحة الدولية هو صدى الثورة الإسلامية وغرس روح التمكين والسلطة لدى فئة حاولت دائما قمعها وإضعافها أمام الرجال،لیخابر عالم مقلوب من وجودهم التمكيني في الرأي العام.
إن الحضور القوي لنساء من بلدان أخرى على منصات مشاهدي كرة القدم الإيرانية ينبع من الفهم الجديد الذي نشأ لديهم فيما يتعلق بتحديث القدوة النسائي والاستخدام الصحيح لهذه المواقف لإبراز الوجه المشرق للمرأة الإيرانية هو أمر توضيحي و الجهاد التبیین الذي كرره قائدنا وأوصوا بضرورة معالجته!
ما هو أثمن من حلاوة فوز إيران على هونغ كونغ بالنسبة للمرأة كمشجعة للمنتخب الشرفاء لبلد بکل فخر، هو أعجوبة العالم من مجد المرأة الإيرانية التي تحمل النظام العالمي في قبضتها ويؤسس لاتجاه ثقافي جديد!