الخليلي: المرأتان الفلسطينية والعراقية تجسدان نموذجاً للصمود والنضال

أكدت وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، أن المرأتين الفلسطينية والعراقية تشكلان نموذجاً نضالياً مشرفاً في مواجهة الاحتلال، والتحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

جاء ذلك خلال مشاركتها عبر تقنية “زوم” في فعالية تكريم المرأة العراقية، الذي نظمته سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية العراق، بمشاركة نسوية واسعة.

وفي كلمتها خلال الفعالية، التي احتضنتها العاصمة بغداد، توجهت الوزيرة الخليلي بالشكر إلى سفارة فلسطين في العراق، ممثلة بالسفير أحمد الرويضي، وبمشاركة رئيسة رابطة المرأة العراقية شميران مروكل، على الجهود التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين، وتعزز الشراكة الأصيلة بين المؤسسات النسوية الفلسطينية والعراقية.

وأضافت الخليلي أن هذه الفعالية التي تجمع كوكبة من النساء العراقيات الرائدات، تشكل مناسبة لتجديد التأكيد على وحدة النضال العربي المشترك، مشيرة إلى أن إعلان القدس عاصمة للمرأة العربية لعام ۲۰۲۵ جاء تتويجا للعمل العربي المشترك، وأن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية للأمة العربية، مؤكدة أن ما يجري من عدوان على الشعب الفلسطيني، وخاصة على النساء، يمثل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي، ويستدعي تحركا عربيا موحدا.

وأوضحت أن اجتماع اليوم ينعقد في وقت بالغ التعقيد، وسط تهديدات تطال المشروع الوطني الفلسطيني، وحقوق المرأة، بفعل سياسات الاحتلال القائمة على الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتهجير القسري.

وأكدت الخليلي أن المرأة، سواء في فلسطين أو العراق، أثبتت أنها شريكة فاعلة في بناء المجتمع، وقائدة في أوقات الأزمات، كما أثنت على الإنجازات التي حققتها المرأة العراقية في مجالات المساواة والعدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، مؤكدة أن هذا النموذج الملهم يبعث الأمل في إمكانية خلق واقع عربي أكثر عدالة. كما دعت إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك بين المؤسسات النسوية العربية، لتلبية تطلعات النساء وتعزيز حقوقهن في مختلف الميادين.

المصدر: نساء‌ FM