الدور المؤثر للنخب والخاصة في الحرب

 النخب والخاصة في المجتمع يلعبون دورًا حاسمًا في الحرب النفسية والإعلامية الحالية.

المستشارة العليا لرئيس جامعة آزاد الإسلامية، في كلمة لها، عاصمة قاسمي، شرحت أوجه التشابه والاختلاف بين الحرب الحالية وفترة الدفاع المقدس (الحرب الإيرانية العراقية)، وأكدت على الدور الفعال للنخب والخاصة في المجتمع في هذه الظروف.

قاسمي، أوضحت أنه في كلتا الحربين المفروضتين، كان الغرب هو الداعم الرئيسي للعدو، حيث قالت: “في سنوات الدفاع المقدس، قدم الغرب بأكمله المساعدة لصدام، وهذا هو الحال الآن أيضًا. أمريكا الآن تشن حربًا نفسية مفادها أننا لن ندخل في حرب مع إيران، وترامب يشن حربًا نفسية بتغريداته.”

وأضافت: “الکیان الصهيوني هو نظام مزيف لا يمتلك أي إرادة أو أسلحة أو معدات خاصة به، وأوروبا وأمريكا وبعض دول المنطقة هي التي تساعده على محاربة إيران.”

رئيسة كلية الثقافة والحياة أشارت إلى الاختلافات الهيكلية للحرب الحالية، قائلة: “في سنوات الحرب، كان هناك خط أمامي وخلفي واضح للجبهة، لكن الحرب الآن تتخذ شكلاً مختلفًا. وهذا لا يعني أن الحرب تتم فقط من قبل القادة والمقاتلين وأنه لا يوجد واجب علينا.”

قاسمي، مع التأكيد على الدور الحاسم للنخب في الظروف الحالية، أشارت إلى أنه: “في هذه الظروف، يجب أن يكون القطاع النخبوي والأكاديمي قادرًا على التأثير في المجتمع، من السعي لخلق جو من الهدوء وتقليل التوتر في المجتمع إلى توضيح وتبيين الظروف القائمة يجب أن يتدخل.”

كما أشارت إلى الدور المهم للدعاء والتوسل، قائلة: “لتهدئة أنفسنا والمجتمع، الدعاء والتوسل وقراءة القرآن مؤثرة للغاية. تجربة اكتسبناها سابقًا في سنوات الحرب وفي معارك جبهة المقاومة.”

تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباءشبستان