اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
السیدة «عادل» التی لها ۳۳ سنوات هی أحد الرائدات الاعمال فی مملکة التی أکثر نسائها لم یشتغلن الا فی البیت.
هی فی ورشتها فی المنطقة التجاریة «الکرادة» فی بغداد قالت: لنا سنن اجتماعیة التی یمنعن النساء عن الاشتغال بالوظیفة.
جمیع آلات الخیاطة التی أحاطوا «علاء عادل» تدلونا علی نجاحها فی العراق الذی فیها لیس کثیر من الرائدات الاعمال.
عادل تقول : ولو للّاتی یبادرن بالریادة لیس هذا العمل بالسهولة.
منظمة الهجرة الدولية قالت فی تقریر فی شهر أکتوبر : السنن الباطلة یضیق نشاط النساء الی امور البیت و مسئولیة التربیة.
هی قالت : هذه المشکلة و المشاکل الآخر تسببوا مواجهتنا مع التحدی.
عادل تابعت : أنا زرت منظمات اللاتی یحمین عن الثقافة و الفن و لکن هم رفضن فکرتی لانی ما کنت مجربا فی طرح الافکار.
لکن موسسة عراقیة و برنامج «رائدات» التی حامیها السفارة الفرنسیة فی بغداد علموها و بذلوها الاعتزاز بالذات بالذات کی تستطیع أن تبتدأ بتحقق آمالها.
القطاع الخاص للعراق یکون فی طریق النمو و هذه سبب لتطویل زمن ابتناء الشرکة .
البلد الذی یسعی لنسی الحروب و الاضطرابات طوال اربعین سنة و هو فی سیطرة الفساد و البطالة و معدل الفقر حوالی ۳۰ بالمائة.
حوالی ۳۸ بالمائة من المشتغلین فی العراق مشغول فی الدولة و هذا کثیر بالنسبة الی العالم.
عادل استقرضت عن بنک خاص و فی الصیف الماضی أنشأت علامتها التجاریة «علاء عادل» .
هی قالت فی البدایة کانت مکافحا مع التمایز الجنسیة من جهة بعض الموردین المنسوجات الذین لا یحبون التجارة مع المرأة.
بعدها واجهت مع تقلیل المرافق العامة لرعایة الاطفال فی العراق ، لان فی العراق مسئولیة تربیة الاطفال مع الام .
هی استنصر من اقربائها کی یرعوا ولدیها الاربع سنوات و تسعة سنوات حین أنها فی ورشتها.
«ماها کاتا» المنسق البلدی لجمعية الشغيلة العالمية مع عرض تقریر فی شهر یولیو الماضی قال : فی العراق ۱۳ ملائین النساء فی سن للاشتغال و لکن انما تشتغل منهن ملیون واحد.
وفقا لتقریر جمعية الشغيلة العالمية نسبة مشارکة النساء قلیل و هی ۱۰٫۶ بالمائة و بالنسبة الی الرجال الذین هم ۶۸ بالمائة .
ولکن فی المثال فی المملکة السعودیة – التی کانت لها من أضیق الظروف للنساء – نسبة مشارکة النساء هی ۳۵٫۶ فی سنة ۲۰۲۲٫
اکثر المشتغلات فی العراق اما معلمات أو ممرضات و قلیل منهن الشرطیات أو الجندیات.
السیدة «شوموس غانم» تعتقد أن الرجال مسلطون علی الساحات المختلفة و النساء مهمشات.
هذه المرأة ۳۴ سنوات التی هی رئیس الشرکة المواد الغذائیة الحمیة و هو موسس «العراقیات» فی التجارة التی یستشار النساء للتوظیف متصلا عبر الانترنت و هی أم ابن ۱۴ شهور سنین.
غانم تقول : أکثر النساء اللاتی یراجعن الیّ هن الامهات اللاتی أخرجن من وظائفهن و السوال أن المجتمع هل یقبلهن مرة أخری أم لا؟
هی قالت : فی الستة السنوات الاخیرة الظروف أسهل من الماضی و لکن التضییق موجود للنساء.
هی تابعت : بعض المناطق الظروف اصعب و امکان النساء للتوظیف أضیق.
السیدة غانم التی أحیطت بالرجال قالت : کانت لی التجربة التحیز الجنسانی و أنا مضطرب للتحرش.
هی تذکرت : أنی لما زرت الموردین لاول مرة فهمت أن الامر معقد و صعب.
الان هی تعمل فی بیتها و لکن لها أمل أن ستکون لها مطعم الذی یهتم بالصحة و یقوم النساء التاجرات العراقیة.
هی قالت : ارید أن ابدل مطعمی الی مکان للحمایة عن النساء اللاتی یردن أن یعملن فی هذه الساحة.