اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
والحفاظ على صحة المرأة وطفلها أمر بالغ الأهمية، خاصة خلال موسم البرد والإنفلونزا. ويعد دعم الجهاز المناعي عن طريق تناول الأطعمة المغذية شيئاً مهماً ورئيسياً لصحة الاثنين. لكن في بعض الأحيان، لا يسعف الوقت المرأة أن يكون لديها الوقت لإعداد وجبة صحية أو تناول وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية. وتفكر النساء اللواتي يمنحن أطفالهن رضاعة طبيعية في تناول مكملات تعزيز المناعة، إضافة إلى الفيتامينات المتعددة اليومية بعد الولادة.
الفيتامينات
تحتاج النساء إلى معرفة كثير من الأمور حول تعزيز المناعة بالمكملات الغذائية أثناء الرضاعة الطبيعية ومنها فيتامين «د» و«بروبيوتيك»، و«أوميجا ۳».
ويستنزف الحمل العناصر الغذائية المهمة في الجسم، مثل «حمض الفوليك» و«الحديد» وفيتامين «د» و«الأحماض الدهنية» و«الكالسيوم». علاوة على ذلك، فإن احتياجات المرأة اليومية للعديد من العناصر الغذائية تكون أكبر أثناء الرضاعة الطبيعية مما كانت عليه أثناء الحمل.
ويستخدم الجسم عناصر غذائية مثل «الكولين» و«اليود» و«حمض الدوكوساهيكسانويك» والفيتامينات «A وB12 وD» لإنتاج الحليب، وهذا هو السبب أن النساء اللواتي تخترن الرضاعة الطبيعية يعتبرن أكثر عرضة للإصابة بنقص العديد من العناصر الغذائية مقارنة باللواتي لا يرضعن رضاعة طبيعية.
الفيتامينات والمواد المغذية
لا تحتوي معظم المكملات الغذائية قبل وبعد الولادة على ما يكفي من فيتامين «د» أو«الكولين»، وهو عنصر غذائي ضروري لنمو الجنين وتطوره لذا يتم تعزيزها بالمكملات.
-الكولين: تحتوي المكملات الغذائية قبل الولادة وبعدها على ۵۰% من احتياجات المرأة من الكولين وتحتاج إلى ۵۵۰ ملليجراماً يومياً أثناء الرضاعة. ومن المهم أيضاً تناول الأطعمة الغنية بالكولين مثل صفار البيض والأسماك.
– أوميجا ۳: يوصي متخصصو الرعاية الصحية بتناول مكملات الأحماض الدهنية الأساسية عند الرضاعة الطبيعية والمهمة في نمو الجنين، وتحسين وظائف دماغ للطفل وتحتاج إلى ۳۷۵ ملجم يومياً.
الفيتامينات اللازمة عند الرضاعة
تناول المكملات الغذائية المصممة خصيصاً لدعم الاحتياجات بعد الولادة وطوال فترة الرضاعة الطبيعية هو أمر من المرجح أن يناقشه الطبيب مع مريضته أثناء زيارة ما قبل الولادة أو الفحص الذي يدوم ۶ أسابيع. ومن الضروري تناول مكمل غذائي شامل قبل الولادة.
ولا تحتوي معظم المكملات الغذائية قبل الولادة وبعدها على ما يكفي من فيتامين «د» أو «الكولين»، وهو عنصر غذائي ضروري لنمو الجنين وتطوره.
كما أن الأمهات المرضعات يفتقرن إلى أحماض «أوميغا ۳» الدهنية و«حمض الإيكوسابنتاينويك».
تزداد احتياجاتك من هذه العناصر الغذائية أثناء الرضاعة الطبيعية؛ لذا فإن الحصول على ما يكفي منها يومياً أمر بالغ الأهمية.
وتحتوي أفضل المكملات الغذائية قبل الولادة وبعدها على ما يقرب من ۵۰% أو أكثر من احتياجات «الكولين»؛ حيث تحتاج الأم المرضعة إلى ۵۵۰ ملليجراماً يومياً أثناء الرضاعة. ومن المهم أيضاً تناول الأطعمة الغنية بالكولين مثل صفار البيض والأسماك.
على الرغم من أن التوصية اليومية الحالية لفيتامين «د» أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية هي ۶۰۰ وحدة دولية، فإن الدراسات تشير إلى أن تناول ۶۴۰۰ وحدة دولية «وحدة قياس» يومياً يعد ضرورياً للمحافظة على مستويات الفيتامين المثلى لدى الأمهات المرضعات والرضع.
ومن الأفضل فحص مستويات فيتامين «د» حتى يتمكن أخصائيو الرعاية الصحية من التوصية بجرعة تساعدك على الوصول إلى مستويات الدم المثالية والمحافظة عليها أثناء الرضاعة الطبيعية. ويوصي متخصصو الرعاية الصحية أيضاً بتناول مكملات الأحماض الدهنية الأساسية عند الرضاعة الطبيعية، والتي تلعب أدواراً مهمة في نمو الجنين، وتؤدي المكملات أثناء الرضاعة الطبيعية إلى تحسين وظائف دماغ الطفل لاحقاً في الحياة.
والنظام الغذائي مهم، وللمحافظة على مستويات الطاقة ودعم إنتاج الحليب، توصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء بتناول ۲۵۰۰ سعرة حرارية إضافية يومياً أثناء الرضاعة الطبيعية.
ويجب التأكد من أن معظم السعرات الحرارية التي تتناولها تأتي من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية.
المكملات الغذائية
لدعم الجهاز المناعي وتلبية الاحتياجات الغذائية، يجب تناول مكملات غذائية خلال فترة ما بعد الولادة، بما في ذلك:
– فيتامين «د»: وهو عنصر غذائي والتوصية اليومية الحالية لفيتامين «د» أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية هي ۶۰۰ وحدة دولية.
فيتامين د، الأحماض الدهنية أوميغا -۳، البروبيوتيك. ولتحديد المكملات الغذائية المناسبة، يجب إجراء فحوص والتأكد بعدها من تناول كميات كافية من العناصر الغذائية من خلال النظام الغذائي والفيتامينات قبل الولادة وبعدها.
المصدر : أخبار الیوم