اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
واستنادا إلى المنظمة غير الحكومية، “يعاني أكثر من ۲٫۹ مليون طفل من سوء التغذية، و۷۲۹ ألف طفل إضافي دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد” وهو أخطر أشكال الجوع.
وخلفت الاشتباكات آلاف القتلى وثمانية ملايين نازح حسب الأمم المتحدة، وقد أدخلت السودان في “واحدة من أسوأ الأوضاع الغذائية في العالم”، وفق ما قال المدير المحلي لمنظمة “سيف ذي تشيلدرن” عارف نور، في بيان.
SUDAN: Nearly 230,000 children, pregnant women and new mothers could die in #Sudan due to hunger unless urgent funding is released. “We are seeing massive hunger, suffering and death. And yet the world looks away.” Dr Arif Noor @save_children https://t.co/uC1JvnsTHh pic.twitter.com/XpxX3WWsSU
وقال نور إن العواقب تمتد على المدى الطويل، موضحاً أنّ “عدم وجود موسم زراعي في السنة المنصرمة يعني عدم وجود غذاء اليوم. وعدم زرع بذور اليوم يعني عدم وجود غذاء غداً”.
وشدد على أنّ “دورة الجوع لا تنفك تتفاقم، من دون وجود أي مخرج في الأفق، بل مزيد من البؤس”، في حين أن أكثر من نصف السودانيين، بمن فيهم ۱۴ مليون طفل، يحتاجون حالياً إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وفق الأمم المتحدة.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد حذر في بداية مارس/ آذار، من أنّ الاشتباكات الدائرة في السودان “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
وأصبح قصف المدنيين وتدمير البنية التحتية والاغتصاب والنهب والتهجير القسري وحرق القرى ممارسات يومية تؤثر على ۴۸ مليون سوداني.
المصدر: العربي الجدید