اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تتزايد معدلات الإصابة بسرطان الثدي في الولايات المتحدة بين النساء الأصغر سنا والأمريكيات من أصل آسيوي بشكل ملحوظ، وفقا للتقرير السنوي الصادر عن الجمعية الأمريكية للسرطان، والتي كشفت أن بين عام ۲۰۱۲ و۲۰۲۱ ارتفعت نسبة الإصابات بنسبة ۱%.
وذكر موقع Medical Express، أن سرطان الثدي هو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في الولايات المتحدة، وهو ثاني سبب رئيسي للوفاة بسبب السرطان بعد سرطان الرئة.
وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي، الذي يصادف شهر تشرين الأول/ أكتوبر، كشف الموقع أنه على الرغم من عقود من التقدم الطبي في العلاج والكشف المبكر عن المرض، فإن الفوائد كانت غير متساوية.
يتم تشخيص إصابة واحدة من كل ۸ نساء في الولايات المتحدة بسرطان الثدي في حياتها، وستموت واحدة من كل ۴۳ امرأة، أو ۲%، بسبب هذا المرض، وبحسب الدراسة إن هذه النتائج تسلط الضوء على “العيوب في المعونات الاجتماعية للصحة” على سبيل المثال، على الرغم من أن النساء السود يبلغن عن حصولهن على تصوير الثدي بالأشعة السينية أكثر من النساء البيض، إلا أن “هن أكثر عرضة لإجراء الفحص في مرافق ذات موارد أقل أو تلك التي لا تعتمدها الكلية الأمريكية للأشعة”.
ظل معدل الوفيات دون تغيير منذ عام ۱۹۹۰ بين الأمريكيين الأصليين، بينما تعاني النساء السود من زيادة في معدل الوفيات بنسبة ۳۸% مقارنة بالنساء البيض على الرغم من انخفاض الحالات بنسبة ۰٫۵%.
واعتبرت الدراسة أن ذلك نوع من “العنصرية النظامية طويلة الأمد، مما أدى إلى انخفاض القدرة على الوصول إلى الرعاية الجيدة في جميع أنحاء أنواع السرطان”.
وأوصى المؤلفون بتعزيز التنوع العرقي في التجارب السريرية، فضلا عن الشراكات المجتمعية التي تعزز الوصول إلى الفحص عالي الجودة بين النساء المحرومات، كما أوصت هيئة طبية أمريكية مؤثرة بضرورة قيام النساء بإجراء فحص سرطان الثدي كل عامين بدءا من سن الأربعين.
المصدر: مونت کارلو الدولیة