بعد فوزها بالذهبية.. الجزائرية خليف تشكو “التحرش الإلكتروني”

تقدمت البطلة الجزائرية الملاكمة إيمان خليف، الفائزة بالميدالية الذهبية لوزن 66 كلغ في أولمبياد باريس، بشكوى، الجمعة، في باريس بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم.

إيمان خليف خوض معركة جديدة: معركة العدالة والكرامة والشرف”.

ولفت إلى أنها “تقدّمت، بشكوى بشأن أعمال التحرش الإلكتروني الجسيمة إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في باريس“.

وتابع: “سيحدد التحقيق الجنائي من الذي بدأ هذه الحملة الكارهة للنساء والعنصرية والجنسية، لكن سيتعين عليه أيضا التركيز على أولئك الذين غذوا هذا الإعدام الرقمي من دون محاكمة”.

وبالنسبة له فإن “المضايقات غير العادلة التي تعرضت لها بطلة الملاكمة ستبقى العلامة الأكبر لهذه الألعاب الأولمبية”.

وأحرزت خليف، مساء الجمعة، نهائي وزن ۶۶ كلغ في رولان غاروس معقل كرة المضرب والذي تحوّل إلى قاعة لاستقبال نزالات الملاكمة.

وتغلّبت على الصينية ليو يانغ المصنفة ثانية ۵-۰ بإجماع الحكام، وأصبحت أول ملاكمة جزائرية وأفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.

وبعد ثلاث سنوات من مشاركتها في أولمبياد طوكيو، حيث لم تثر أي جدل، وجدت الشابة البالغة ۲۵ عاما نفسها في باريس وسط جدل حول هويتها الجنسية، على خلفية خلاف بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة.

ووفقا للاتحاد الدولي فقد فشلت خليف في اختبار يهدف إلى تحديد جنسها. وبالنسبة للجنة الأولمبية الدولية، فإن أهليتها ليست موضع شك، إذ سمح لها بالمشاركة في نزالات السيدات.

وباتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية.

وقالت إيمان خليف لوسائل الإعلام، الجمعة، بعد تتويجها بالذهبية: “أنا امرأة قوية ذات صلاحيات خاصة، من الحلبة وجهت رسالة إلى أولئك الذين كانوا ضدي”.

وتابعت: “لقد تعرضت لهجمات وحملة شرسة، وهذه أفضل إجابة يمكنني تقديمها. الجواب كان دائما في الحلبة”.

وأكدت: “أنا مؤهلة بالكامل للمشاركة، أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى، ولدت امرأة وعشت كامرأة وتنافست كامرأة”.

جاء ذلك بعدما كانت إيمان ضحية جدل حول هويتها الجنسية، وفقا لما أعلن، السبت، محاميها نبيل بودي.

وقال بودي في بيان: “بعد فوزها للتو بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس ۲۰۲۴، قررت الملاكمة إيمان خليف خوض معركة جديدة: معركة العدالة والكرامة والشرف”.

ولفت إلى أنها “تقدّمت، الجمعة، بشكوى بشأن أعمال التحرش الإلكتروني الجسيمة إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في باريس“.

وتابع: “سيحدد التحقيق الجنائي من الذي بدأ هذه الحملة الكارهة للنساء والعنصرية والجنسية، لكن سيتعين عليه أيضا التركيز على أولئك الذين غذوا هذا الإعدام الرقمي من دون محاكمة”.

وبالنسبة له فإن “المضايقات غير العادلة التي تعرضت لها بطلة الملاكمة ستبقى العلامة الأكبر لهذه الألعاب الأولمبية”.

وأحرزت خليف، مساء الجمعة، نهائي وزن ۶۶ كلغ في رولان غاروس معقل كرة المضرب والذي تحوّل إلى قاعة لاستقبال نزالات الملاكمة.

وتغلّبت على الصينية ليو يانغ المصنفة ثانية ۵-۰ بإجماع الحكام، وأصبحت أول ملاكمة جزائرية وأفريقية تحصد ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية.

وبعد ثلاث سنوات من مشاركتها في أولمبياد طوكيو، حيث لم تثر أي جدل، وجدت الشابة البالغة ۲۵ عاما نفسها في باريس وسط جدل حول هويتها الجنسية، على خلفية خلاف بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة.

ووفقا للاتحاد الدولي فقد فشلت خليف في اختبار يهدف إلى تحديد جنسها. وبالنسبة للجنة الأولمبية الدولية، فإن أهليتها ليست موضع شك، إذ سمح لها بالمشاركة في نزالات السيدات.

وباتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية.

وقالت إيمان خليف لوسائل الإعلام، الجمعة، بعد تتويجها بالذهبية: “أنا امرأة قوية ذات صلاحيات خاصة، من الحلبة وجهت رسالة إلى أولئك الذين كانوا ضدي”.

وتابعت: “لقد تعرضت لهجمات وحملة شرسة، وهذه أفضل إجابة يمكنني تقديمها. الجواب كان دائما في الحلبة”.

وأكدت: “أنا مؤهلة بالكامل للمشاركة، أنا امرأة مثل أي امرأة أخرى، ولدت امرأة وعشت كامرأة وتنافست كامرأة”.