بنات نينوى والبصرة وأربيل في سباق خيول شاق.. الموصل الأولى بفروسية العراق

شارك في السباق ۴۵ فارساً وفارسة من نينوى والبصرة وأربيل، حيث خاضوا المنافسة على مرحلتين لمسافة ۴۰ كم، و۲۰ كم لكل مرحلة، لغرض اجتياز المعايير الحيوية، وأبرزها في النبض والجري، وقد تأهل ۳۴ منهم لخوض السباقات الدولية، ۱۷ من الموصل، ۱۳ من البصرة، و۴ من أربيل.

جهاد سيد – رئيس نادي الموصل للفروسية، لشبكة ۹۶۴:
أقمنا سباقات عديدة في نادينا، لكن هذا هو الأول من نوعه لأنه يأتي وفق المعايير الدولية.

النادي تأسس فعلياً في عام ۲۰۱۷ وفق الضوابط، ويمتلك إسطبلين و۳۰ صندوقاً للخيول.

نمتلك ۲۵ فرساً بالإضافة إلى من يأتي ليتدرب لدينا ممن يمتلكون الخيل.

النادي مفتوح أمام المهتمين بهذه الرياضة، والكثير من الفتيات والشبان يأتون للنادي سواء للتدرب أو الترفيه ونعمل بنظام التأجير بحسب الوقت.

نقوم بفتح دورات تدريبية، وقد دربنا الكثير من الشباب، وهناك إقبال جيد من قبل الفتيات على التعلم.

محمود قاسم – مدير أكاديمية فرسان بيت الملا:
نحن نادي “فرسان بيت الملا” أتينا من البصرة وقطعنا هذه المسافة حباً بهذه الرياضة، ولاقينا ترحيباً كبيراً من أهالي الموصل.

هذه أول مشاركة لنا في أم الربيعين، لقد أدهشتنا الأجواء الرائعة والمناخ الخلاب وطبيعة الأرض الجيدة.

وفدنا ضم ۴۰ شخصاً، ونافسنا بـ ۱۱ فارساً وفارستين جميعهم تأهلوا، وشاركنا أقراننا من هواة هذه الرياضة.

نحن فخورون بأننا استطعنا أن نؤسس نادياً بجهودنا الذاتية، وجمعنا كل هؤلاء الشباب من أجل دعم الفروسية.

عثمان ذنون – مدرب نادي الموصل للفروسية:
الحضور جيد للفرسان في هذه المنافسة بمشاركة ۶ فارسات، وهناك دعم إرشادي ومعنوي جيد من قبل اتحاد الفروسية.

نينوى حالياً هي الأكثر امتلاكاً للخيول على مستوى العراق، وفي السابق كانت بغداد وديالى والموصل فقط فيها فروسية لكن مؤخراً أصبح الإقبال جيداً من جميع المحافظات.

لانيا فاخر – أصغر مشاركة:
أمارس رياضة الفروسية من عمر ۵ سنوات، واليوم أتيت من أربيل، وهذه أول مشاركة لي في أم الربيعين.

الاجواء رائعة في مدينة الموصل، وأشكر حاكم دبي محمد بن راشد على دعمه لي وطموحي بالمستقبل أن أكون مدربة.

فاطمة محمد، فارسة من البصرة:
هذا أول سباق أخوضه، وكان جيداً واستطع اجتيازه رغم صعوبة الطريق، وأنا أمارس الفروسية منذ ۳ سنوات ونصف.

أعيش أجمل أوقاتي مع الخيول وهي رياضة ممتعة، وهذه أول زيارة لي للموصل، وأتمنى أن تتكرر، ورأيتها رائعة جداً.

المصدر : ۹۶۴+