اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
من ۷,۷ ملايين عام ۲۰۲۳ إلى ۶,۱ ملايين في ۲۰۲۴، تراجع عدد الزيجات وفق بيانات وزارة الشؤون المدنية في الصين.
ويترافق الانخفاض في عدد الزيجات مع انخفاض في عدد السكان للعام الثالث على التوالي. حيث تراجع العدد من ۱,۴۱۰ مليار نسمة عام ۲۰۲۳ إلى ۱,۴۰۸ مليار نهاية ۲۰۲۴٫
وما يزال كثر يترددون في إنجاب الأطفال على الرغم من تقديم الدولة الإعانات وتشجيع الأزواج على الإنجاب. فالأعباء المالية وارتفاع تكاليف التعليم والتغير في سلوك الأجيال الشابة، وكذلك زيادة الذكور في سن الزواج على الإناث، تشكل جميعها عوامل غير مشجعة.
وكانت الأمم المتحدة قد توقعت أن ينخفض عدد سكان الصين إلى ۱٫۲۶ مليار نسمة عام ۲۰۵۰، ثم إلى ۷۶۷ مليون نسمة بحلول عام ۲۱۰۰٫
ما يعني أن الدولة العملاقة ستخسر قسم كبير من اليد العاملة وأحد أهم نقاط قوتها الاقتصادية، ما يهدد مصالحها الحيوية.
وبعد تخليها عن سياسة الطفل الواحد التي اعتمدتها منذ ۱۹۸۰ وحتى مطلع ۲۰۱۶، لم تنجح الصين في تحفيز مواطنيها على الانجاب.
أدى ذلك إلى تزايد نسبة كبار السن، ما وضع البلاد تحت وطأة ضغوط متزايدة على أنظمة التقاعد والرعاية الصحية بسبب.
وللحد من ذلك، سترفع ابتداء من هذا العام سن التقاعد القانونية للرجال تدريجيا من ۶۰ عاما إلى ۶۳ عاما. أما سن تقاعد النساء، فسترفع من ۵۰ إلى ۵۵ سنة، أو من ۵۵ إلى ۵۸ سنة، تبعا لنوع العمل.
وكانت الهند تقدمت على الصين في عدد السكان عام ۲۰۲۳، إذ أصبحت الدولة ذات العدد الأكبر من السكان في العالم مع ۱٫۴۲۹ مليار نسمة عام ۲۰۲۴٫
المصدر: مونت كارلو الدولیة