تسهيل أمور المرأة؛ مهمة مقر “نساء إيران في الخدمة”

بدأ مقر "نساء إيران في الخدمة" نشاطه بهدف تسهيل أمور المرأة، في أعقاب التطورات الأخيرة، مع التركيز على إدارة الأزمات الأسرية والدعم الاجتماعي للنساء في الظروف الحرجة.

أعلنت مريم أردبيلي عن تشكيل مقر “نساء إيران في الخدمة” من قبل مركز المرأة والأسرة في بلدية طهران، مشيرةً إلى أن الهدف من إنشاء هذا المقر هو الأنشطة الاجتماعية، والمسؤولية، والتعاطف، وتسهيل الأمور في الظروف الخاصة. وأضافت: يسعى هذا المقر، مع التركيز على إدارة الأزمات العاطفية للعائلات في أوقات الأزمات، إلى تسهيل استمرار سير الحياة الطبيعي للعائلات. وأوضحت أن الميزة الأساسية لهذا المقر هي إدارة مجرى حياة العائلات في الظروف الحرجة.

وأشارت إلى ضرورة تشكيل هذا المقر، قائلةً: بعد مرور بضعة أيام على بدء الحرب ورصد نتائجها في مركز المرأة والأسرة، شعرنا بالحاجة إلى مقر بإدارة مرنة لمعالجة بعض الأزمات التي مرت بها النساء والفتيات والعائلات. وعلى هذا الأساس، تم بذل الجهود لاستخدام قدرات قطاع المرأة والأسرة لتخفيف هذه الأزمات.

وأكدت مستشارة رئيس بلدية طهران لشؤون المرأة والأسرة على أهمية رصد القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة بشكل يومي، مضيفةً: هذا الرصد يتطلب إنتاج محتوى وسيتم الاستفادة من قدرات المجموعات الشعبية في شكل شبكات متماسكة لتشكيل شبكة من التآزر. وأعلنت أن هيكل المقر يشمل لجان المناطق، والدعم، الحماية، الشعبية، الاتصالات، المحتوى، النشر، الإعلام والتوعية.

وفي شرح مهام اللجان، أوضحت: في لجنة المناطق، ستعقد اجتماعات وحوارات على مستوى الأحياء، وإنتاج محتوى حول الأنشطة في المناطق الـ ۲۲، وتشكيل مجموعات افتراضية للناشطين المحليين، وتفعيل مراكز المرأة بنسبة تصل إلى ۵۰٪، والاستعداد للمراكز لحالات الطوارئ.

في لجنة الدعم، سيتم تنفيذ العديد من الإجراءات، بما في ذلك: زيارة وضع المرأة العاملة في مراكز كوثر من قبل رواد الأعمال في المناطق الـ ۲۲، والشبكات بين الفاعلين في إدارة التمكين واللجنة الشعبية لتحديد الاحتياجات، وتنظيم مجموعات علاجية واستشارية للأسر التي لديها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وربط الشبكات الاستشارية بموظفات بلدية طهران، وتشكيل مجموعات افتراضية بحضور ربات البيوت ، تحديد مصادر الدعم وتخصيص القسائم والاستفادة من المؤسسات الخيرية وتقديم خدمات استشارية متكاملة بمساعدة المديرية العامة للصحة ولجنة المحتوى.

وفي الختام، أكدت أردبيلي، بالإشارة إلى الأنشطة التطوعية والجهادية للمجموعات الشعبية في الأحياء، أنه سيتم تحديد هذه المجموعات والتواصل معها بشكل مستمر، وسيتم إعداد قاعدة بيانات شاملة للأنشطة التي تقوم بها النساء الناشطات.

تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء مهر