فرنسا تُحقق جنائيّاً في “تيك توك”: قلق متزايد من تأثير التطبيق على الصحة النفسية للأطفال

فتح الادعاء العام الفرنسي تحقيقاً جنائياً ضد تطبيق «تيك توك» لفشله في حماية الصحة النفسية للأطفال على منصاته، وفقاً لصحيفة «بوليتيكو».

هذه هي المرة الأولى التي تؤدي فيها حماية القاصرين على وسائل التواصل الاجتماعي و تيك توك، إلى إجراءات جنائية، مما يُمثل تصعيداً ملحوظاً في مساعي الجهات التنظيمية لحماية الأطفال على الإنترنت.

يأتي ذلك بعد تحقيق برلماني قاده النائب الاشتراكي آرثر ديلابورت، الذي عُرضت نتائجه في ۱۱ سبتمبر (أيلول).

وفتحت وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة لشرطة باريس تحقيقاً جنائياً في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لما كتبه ديلابورت في بيان صحافي رحب فيه بالخبر.

وصرح سابقاً: «تشير الملاحظة التجريبية لمفوضيتنا إلى وجود فخ خوارزمي يزيد، في غضون بضع تفاعلات فقط، من التعرض لمحتوى ضار ومثير للقلق والاكتئاب».

تُنظّم المفوضية الأوروبية تطبيق «تيك توك» باعتباره منصة إلكترونية ضخمة جداً بموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي. ويُجري الاتحاد الأوروبي تحقيقاً مع «تيك توك» بشأن ثغرات في حماية المستخدمين الأطفال.

ولم يستجب هذا التطبيق والمفوضية فوراً لطلب «بوليتيكو» للتعليق.

الشرق الأوسط