جداريات و”قصائد تحت المطر” في ساحات ايرلندا من أجل فلسطين

تشتهر مدينة بلفاسات بجدارياتها التي تحمل لوحات من فن "الغرافيتي" التي تزين شوارعها وتحمل رسومات تعبيرية مدهشة تتضمن الغوص في تفاصيل القضية وتقديمها عبر مفردات فلسطينية لافتة، مثل: الكوفية والثوب النسائي التقليدي وغصن الزيتون والبطيخ الذي يحمل ألوان العلم الفلسطيني.

وغالبا ما تنسق الأنشطة الثقافية والفنية الداعمة مع المنظمات والهيئات الأيرلندية التي تستهدف تقديم الدعم إلى فلسطين ومنها ” كتاب أيرلنديون من أجل فلسطين” و”صندوق إغاثة فلسطين” و”حملة التضامن الأيرلندية – الفلسطينية” (IPSC) .
ومن أشهر الفنانين الأيرلنديين المعروفين بدعهم الواسع في هذا السياق ريموند دين، وسينياد كوزاك، ودونال لوني، وأندي إيرفين، وماري بلاك.
أما على مستوى الشعراء والأدباء، فلدينا عدد من الأسماء البارزة منها نيدي زاك، وأريا إيبي، وإيليان ني تشويلياناين، وشون هيويت، وجيسيكا ترينور، وجين كلارك، بالإضفة إلى الشاعر العراقي المقيم في أيرلندا ماجد موجد.
وكثيرًا ما ترفع فرق “الروك” و”الهيب هوب” الأيرلندية شعارات مناصرة للفلسطينيين في حفلاتها المختلفة، كما امتنع بعضها عن حضور مهرجانات فنية برعاية الجيش الأمريكي، احتجاجًا على موقف واشنطن من حرب غزة.
وبحسب مؤرخين وباحثين، فإن هناك أسبابًا عديدة جعلت من أيرلندا أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية منها “وحدة النضال المشترك ضد مستعمر واحد هو الاحتلال البريطاني في حقب زمنية سابقة”.

المدی