اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وقالت مديرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية،امال خريشة، ، في حديث مع “نساء إف إم”، إن وضع المرأة الفلسطينية في المجال الاقتصادي لا يزال يعاني من تحديات عميقة. وأوضحت أن نسبة مشاركة النساء الفلسطينيات في سوق العمل لم تتجاوز ۲۱% في أفضل الأحوال منذ تأسيس السلطة الفلسطينية وحتى اليوم، ما يعكس قصورًا واضحًا في تحقيق التوازن والمساواة في هذا المجال.
وأكدت خريشة أن حماية العاملات في القطاع الخاص أصبحت ضرورة ملحّة، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، حيث فقدت مئات آلاف الأسر مصادر دخلها نتيجة الأزمات المتتالية. وتشير إحصائيات جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام ۲۰۲۳ إلى أن حوالي ۶۶% من النساء العاملات يعملن في القطاع الخاص، بينما تتقاضى ۲۹% منهن أجرًا شهريًا يقل عن الحد الأدنى للأجور، و۲۵% يعملن دون عقود عمل رسمية.
وأوضحت خريشة أن الدراسة التي تمت مناقشتها ضمن مشروع “النسوية من أجل حقوق النساء الاقتصادية” ركزت على تحليل العقبات التي تواجه النساء في القطاع الخاص واستكشاف الفرص الممكنة لتعزيز مشاركتهن الاقتصادية. كما قدمت الدراسة توصيات عملية تهدف إلى تعزيز المساواة وتمكين النساء، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين أوضاعهن الاقتصادية والمهني.
المصدر: نساء FM