اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
قالت نائبة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة، في إشارة إلى تعيين النساء في المقامات العليا لصنع القرار في الحكومة الشعبية: إن اعداد النساء المتعلمات اصبح ۱۷ ضعفا بعد انتصار الثورة الإسلامية.
واشارت أنسيه خزعلي، نائبة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة، في لقاء النساء المتعلمات بالحوزة بعنوان «المرأة، واجب اجتماعي، حضارة إسلامية حديثة».
وفي معرض التعبير عن ضرورة تعزيز ثقافة المرأة، قالت خزعلي: من خلال العمل الثقافي، يمكن إصلاح العديد من المشاكل، وبفضل رأس المال الاجتماعي المناسب الذي نمتلكه، يمكننا أن نصبح نموذجاٌ يحتذى به في العالم، نحن في مكانة جيدة في العالم من حيث مستوى القراءة والكتابة والصحة ومتوسط العمر المتوقع، بعد انتصار الثورة الإسلامية، زاد عدد المتعلمات ۱۷ مرة، بينما زاد عدد الرجال سبع مرات، مما يشير إلى اهمية دور المرأة في الثورة الإسلامية.
وذكرت أنه على الرغم من تقدم المرأة في العديد من الأمور، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى إصلاحات في بعض القطاعات: فقد حاول رئيس الجمهورية تعيين نساء في العديد من المقامات، كما قال قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف، يجب أن تكون المرأة أكثر حضورا في القرارات الكبيرة.
دخول ۳۰۰۰ ربة أسرة إلى سوق العمل
واشارت خزعلي إلى أن رفع مستوى المرشدات في المؤسسات وتكليف منصب معادل للمدير العام لشؤون المرأة مدرج على جدول الأعمال، مشيرة إلى: هذا العام سيتم تخصيص واحد في المائة من ميزانية المؤسسات التنفيذية للنساء، وتبين أننا نأمل أن يوفر هذا الإجراء فرصة للمرأة. لدينا برنامجان للأعمال التجارية موجهان نحو الأسرة دخلت على أساسهما ثلاثة آلاف امرأة معيلة للأسرة في سوق العمل.
مشيرة إلى أن مشاركة المرأة في الأنشطة الاجتماعية وتوفير الدخل للنساء المعيلات لأسر معيشية ستؤدي إلى تحسين العديد من المشاكل، واضافت في المقر الوطني للمرأة والأسرة، تم إنشاء صندوق ضمان حتى تتمكن النساء اللواتي لا يستطعن تحمل كفيلهن من الحصول على قرض. هذه الإجراءات هي جزء من خطط الحكومة الشعبية لتحسين وضع المرأة.
المصدر : الوفاق