اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وقد صرحت خزعلي في ندوة تحت عنوان ” المرأة في طوفان الاقصى” التي نظمها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بأن أفظع أعمال العنف الوحشية تحدث في غزة الآن، لدرجة أنه لا يوجد مكان آمن للنساء والأطفال.
وذكرت بأنه يجب خلق ملاذ آمن للنساء والأطفال لأنهم لا يشكلون خطرا على أي جهة ،واضافت، يبدو أن النساء والأطفال بإيمانهم واستقرارهم يشكلون خطرا كبيرا على الكيان الصهيوني الغاصب، لذلك لا ينبغي أن ينشأ الأطفال ويتربوا في ظل أمهات مؤمنات يشجعونهن على المقاومة.
واشارت خزعلي الى انه كيف يمكن لعظام الاطفال والرضع الطرية ان تصمد امام هذا العنف المستمر لكيان الاحتلال الاسرائيلي الذي يصر على قصف المنازل والمدارس والمستشفيات والأماكن الآمنة.
وتابعت، كيف يحرمون الاطفال من الأكل والشرب ويطلبون منهم البقاء في الظلام الذي يقطع صمته قصف الطائرات ورصاص الدبابات ليحرمهم ليس فقط من النوم بل أيضاً من السلامة والصحة.
كما وطالبت بطرد الكيان الصهيوني من لجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة، وإعادة فتح معبر رفح وإرسال قوات حفظ السلام وتواجدها لمنع إغلاق هذا المعبر الحيوي، وإرسال المساعدات الصحية والطبية بشكل فوري للأمهات والأطفال والمراهقين، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة.
واضافت، يجب ايضا وقف إطلاق النار الفوري ومساعدة من بقي تحت الأنقاض ومنع الهجرة القسرية للشعب الفلسطيني المظلوم.
واكدت خزعلي على ان نساء واطفال فلسطين ليسوا وحدهم ولن يكونوا فقلوب جميع النساء تنبض بدعمهم لمواجهة العدو.
وقد شنت فصائل المقاومة الفلسطينية، السبت ۷ تشرين الاول / أكتوبر ۲۰۲۳، عملية مباغتة أطلق عليها اسم “طوفان الأقصى” من غزة جنوب فلسطين ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ وبمساندة الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية بقصف المراكز الطبية والمنازل السكنية في غزة، وبحسب آخر الإحصائيات استشهد أكثر من ۱۱۵۰۰ شخص، منهم ۵۱۰۴ أطفال و۳۱۳۰ امرأة.
كما أصيب أكثر من ۲۹ ألف شخص جراء الهجمات الوحشية التي شنها الكيان الصهيوني.
المصدر : إرنا