اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وأعلن مكتب ولاية بافاريا الألمانية للصحة وسلامة الأغذية في مدينة إرلاغن أن نسبة النساء اللاتي يعشن بعد خمس سنوات من التشخيص بالمرض تبلغ ۸۰٫۴ بالمئة، بينما تبلغ هذه النسبة بين الرجال ۶۹٫۶ بالمئة.
ولإعداد هذا التحليل، قام خبراء المكتب بتحليل بيانات سجل الإصابة بالسرطان لحوالي ۲۵۰۰ رجل، وحوالي ۳۰۷ ألف و۶۰۰ امرأة من جميع أنحاء ألمانيا، حيث تم تشخيص إصابة هؤلاء الأشخاص بهذا المرض بين مطلع يناير عام ۲۰۰۰ وآخر ديسمبر عام ۲۰۱۸٫
وذكر الخبراء أنه نظرا لأن إصابة الرجال بسرطان الثدي نادرة، فإن المعرفة المتوفرة حول تشخيص هذا المرض وعلاجه والتوقعات الخاصة به، لا تزال محدودة حتى الآن.
ووفقا لمعهد روبرت كوخ، وصلت أعداد الإصابة الجديدة بسرطان الثدي في ألمانيا في عام ۲۰۲۰ إلى ۷۰ ألف و۵۵۰ امرأة و۷۴۰ رجل.
وبالتالي، فإن احتمالية إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن تبلغ ۱۳٫۲بالمئة، بينما لا تزيد هذه النسبة بين الرجال عن ۰٫۱ بالمئة.
وأظهر تقييم المكتب البافاري للصحة وسلامة الأغذية أن مرحلة الورم عند التشخيص كانت أكثر تقدما لدى الرجال، وأن الرجال المصابين كانوا أكبر سنا من النساء المصابات، كما أنهم تلقوا علاجا أقل.
ومع ذلك، أوضح الخبراء أن خطر الوفاة بهذا المرض يظل أعلى لدى الرجال حتى عند استبعاد هذه العوامل، ورأوا أن من الممكن أن تكون أسباب ذلك مرتبطة بنمط الحياة أو العوامل البيولوجية أو الجينية.
من جانبه، قال رئيس المكتب كريستيان فايدنر: “ما نراه أيضا هو أن علاج سرطان الثدي وفقا للمعايير الطبية الحالية، إذا تم تنفيذه بشكل حازم، يكون له تأثير إيجابي مماثل على معدلات البقاء على قيد الحياة لدى الرجال كما هو الحال لدى النساء”.
وأضاف أنه “لهذا السبب ينبغي على الرجال الانتباه إلى أعراض مثل وجود كتل في الثدي أو تغيرات في الحلمة، تماما كما هو الحال مع النساء“.
وتابع أنه “ينبغي أيضا على الأطباء متابعة أي علامات تشير إلى احتمال الإصابة بالمرض واتباع توصيات العلاج بشكل دقيق”.
المصدر: شفقنا