روایة قصیرة عن النساء في کربلاء

درة الصدف

كانت هناك نساء لم يتواجدن في كربلاء، لكن بعد سماعهن رسالة حركة الإمام الحسين (عليه السلام)، لعبن دوراً فعالاً في إرساء أسس التطورات والانتفاضات في العهد الأموي.

درّة الصدف، هي بنت عبد الله بن عمر الأنصاري، وقد قيل بأنّها من النساء اللاتي قاتلن من أجل المطالبة برأس الإمام الحسين عليه السلام .

ولما خرجت قافلة الأسرى من مدينة حلب وأخذت رأس الإمام الحسين المبارك (عليه السلام)، خرجن درة الصدف واستغاثت بأهل حلب وما حولها، فانضمت إليه جماعة من النساء التی بیبلغ عددهم إلی ۷۰ وكان جميعهم يرتدون ملابس حربية وذهبوا إلى مجمع الأسرى.

ورغم مساعدة بعض قبائل حلب، استشهدت درة الصدف خلال معركة غير متكافئة وتفرق الباقون. وبعد رحيل نساء بني أسد في كربلاء، تعد هذه الانتفاضة النسائية الثانية، بعد حادثة عاشوراء.