اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عمد العلماء إلى تعريض مجموعة من الرجال لرائحة دموع النساء العاطفية أو المياه المالحة – خليط من الملح والماء – أثناء ممارسة لعبة ثنائية على أن تستهدف اللعبة إثارة السلوك العدواني ضد اللاعب الآخر، الذي كان الرجال يعتقدون أنه يغش.
ووجد العلماء انخفاض السلوك العدواني الذي يسعى للانتقام خلال المباراة بنسبة تزيد عن ۴۰ بالمائة بعد أن استنشق الرجال دموع النساء العاطفية.
وأظهر التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي أن منطقتين من الدماغ مرتبطتين بالعدوان – قشرة الفص الجبهي والجزيرة الأمامية – أصبحتا أكثر نشاطًا عندما تم استفزاز الرجال أثناء اللعبة، لكنها لم تصبح نشطة في نفس المواقف عندما كان الرجال كانوا استنشاق الدموع.
وقال الباحثون إن الدراسة تساعد في معالجة اللغز الطويل الأمد لسبب البكاء.
وكان تشارلز داروين في حيرة من البكاء العاطفي، الذي يبدو أنه ليس له أي وظيفة مفيدة بخلاف الدور الذي تلعبه الدموع في تليين العين – لذلك استنتج أن البكاء لا بد أن يكون قد تطور عند البشر عن طريق الصدفة.
وأظهرت الدراسات أن دموع بعض الثدييات – وخاصة القوارض – تحتوي على مواد كيميائية تعمل كإشارات اجتماعية يمكن أن تنبعث عند الطلب.
واكتشف الباحثون أن العدوان عند ذكور القوارض توقف عند استنشاق دموع الإناث، في حين أن ذكور فأر الخلد الأعمى يلطخون أنفسهم بالدموع لتقليل السلوك العدواني للذكر المهيمن تجاههم.
دموع النساء تقلل عدوانية الرجال.
المصدر : الوفد