اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وفي حديث خاص لـ”نساء إف إم”، قالت الناطقة باسم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الإدارية واللاعبة السابقة في المنتخب النسوي، ديما يوسف، إن هذه المباريات التحضيرية تمثل محطة بالغة الأهمية للمنتخب، خاصة في ظل قوة المجموعة التي سينافس فيها خلال التصفيات.
وأضافت:”منتخب لبنان يتمتع بمستوى جيد وله حضور في التصنيف الآسيوي والدولي، وهو ما يجعل اللقاءات الودية معه فرصة حقيقية لاختبار مدى جاهزية منتخبنا ورفع نسق الأداء الفني قبل التصفيات”.
وأوضحت يوسف أن المنتخب النسوي يحقق تطورًا تدريجيًا على مستوى الأداء والنتائج، بفضل خطة الاتحاد والجهاز الفني الهادفة إلى بناء منتخب تنافسي قادر على التأهل لبطولة كأس آسيا.
لكن التحديات التي يواجهها المنتخب لا تقتصر على الجوانب الفنية. فقد أشارت يوسف إلى أن واحدة من أبرز العقبات تتمثل في صعوبة تنقل اللاعبات، ومنع بعضهن من الحصول على التصاريح اللازمة للالتحاق بالمعسكرات، خاصة اللاعبات المقيمات في الخارج.
وقالت:”هذه العقبة تؤثر بشكل كبير على جاهزية الفريق. دائمًا نعمل على التطوير، لكن هناك سقف لا يمكن تجاوزه في ظل ظروف الاحتلال والإغلاق”.
ورغم هذه التحديات، تؤكد يوسف أن روح الإصرار لدى اللاعبات هي ما يُبقي المنتخب قادرًا على الاستمرار، مضيفة:“نحن كشعب ورياضيات فلسطينيات تعودنا على التحدي. ما أراه من عزيمة اللاعبات، سواء كنتُ لاعبة أو الآن كإدارية، يؤكد أننا نستطيع تمثيل فلسطين بكرامة مهما كانت الظروف”.
لمحة عن المنتخب النسوي الفلسطينيتأسس المنتخب النسوي الفلسطيني رسميًا في عام ۲۰۰۳، وشارك في أول مباراة دولية له عام ۲۰۰۵٫ رغم التحديات السياسية والاجتماعية، حقق المنتخب تطورًا ملحوظًا خلال العقدين الماضيين، وشارك في عدة بطولات إقليمية وقارية. ويُعدّ المنتخب منصة مهمة لدعم مشاركة النساء في الرياضة وتعزيز حضور المرأة الفلسطينية في المحافل الدولية.
نساء FM